شدد سفراء الاتحاد الأوروبي على الحاجة إلى وحدة المجلس والاصلاحات لمعالجة التحديات الكثيرة التي يواجهها اليمن ولتقديم الخدمات الأساسية لليمنيين.
وأكد السفراء خلال لقائهم بعضو مجلس القيادة الرئاسي في عدن عيدروس الزبيدي في قصر معاشيق أمس الثلاثاء، دعمهم للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية.
وذكرت البعثة في بيان نشرته على منصة إكس أن اللقاء سلط الضوء على أهمية البيئة المواتية للعاملين الإنسانيين والتنمويين والمساحة المدنية للفاعلين غير الحكوميين ودور أكبر للمرأة في الحكومة.
بدروه دعا الزبيدي، الاتحاد الأوروبي، إلى المضي قُدماً في اتخاذ خطوات مماثلة للولايات المتحدة، وتصنيف ميليشيا الحوثي "جماعة إرهابية أجنبية".
واعتبر الزبيدي، أن ذلك يأتي "كخطوة أولى لكبح جماح هذه الميليشيا والتصدي لمخططاتها الإرهابية".
كما جرى وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" مناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية والتحديات الراهنة، إذ أكد الزبيدي أن "مجلس القيادة الرئاسي يتطلع إلى أن تلعب دول الاتحاد الأوروبي الصديقة دوراً أكبر في دعم جهود التعافي الاقتصادي، وتحسين الأوضاع المعيشية، ودعم المشاريع التنموية المستدامة، وفي مقدمتها مشاريع الكهرباء، والتعليم، والصحة".
ودعا الزبيدي، إلى "ضرورة مضاعفة الجهود الدولية للمساهمة في بناء المؤسسات، وتحقيق الاستقرار، وعودة السفارات، ومكاتب البعثات الدبلوماسية لمزاولة أعمالها من العاصمة المؤقتة عدن، للإسهام في دعم الجهود التي يبذلها مجلس القيادة لإعادة الاستقرار إلى البلاد".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news