الجنوب اليمني | خاص
أثار توثيق عمليات توزيع التمور من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة في محافظة المهرة موجة من الانتقادات، حيث اعتبر العديد من الناشطين أن تصوير المحتاجين أثناء استلامهم للمساعدات يمثل انتهاكًا لكرامتهم ويعرضهم للإحراج.
وانتشرت صور تظهر المستفيدين وهم يتلقون كراتين التمور، وطالب الناشطون بتغيير آلية توزيع المساعدات بحيث تُقدَّم بعيدًا عن عدسات الكاميرات.
وأكد الناشطون إن العمل الإنساني يجب أن يركز على الدعم الفعلي دون الحاجة إلى التوثيق الذي قد يُشعر المستفيدين بعدم الارتياح.
وفي هذا السياق، قال أحد الناشطين: “عندما يتم تقديم منزل أو سيارة، نكتفي بتهنئة المستفيد، فلماذا يتم تصوير الفقراء مع كراتين التمور؟ تقديم المساعدة يجب أن يحفظ كرامة الإنسان، لا أن يحوله إلى وسيلة دعاية.”
وطالب الناشطون بتغيير أساليب أكثر احترامًا في تقديم المساعدات،و تضمن وصول الدعم لمستحقيه دون المساس بكرامتهم أو استغلال ظروفهم في المواد الإعلامية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news