منذ إعلان إعادة الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية في الـ22 من مايو90م بتوحيد الشطرين: الجمهورية العربية اليمنية بصنعاء برئاسة علي عبدالله صالح، وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في عدن بزعامة علي سالم البيض، تناوب على منصب وزير الداخلية 11 وزيرا، خلال 14 حكومة مشكلة ومعدلة وحكومة تصريف أعمال، منهم 7 وزراء ينتمون للمحافظات الشمالية، و4 من أبناء المحافظات الجنوبية.
يستعرض هذا التقرير الخاص بموقع "ديفانس لاين" تجارب وزراء الداخلية في اليمن الذين تعاقبوا على المنصب خلال 34 عاما من عمر الجمهورية اليمنية، وملامح من ظروف تعيينهم وتجاربهم الأمنية وطرفا من سجلاتهم المهنية والعلمية.
1-
غالب مطهر القمش
في أول حكومة يمنية أعقبت توقيع اتفاق إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وتم تشكيلها في 24 مايو 90م برئاسة حيدر أبو بكر العطاس (حضرموت، جنوب، رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا، تم تعيين اللواء غالب مطهر القمش (عمران، شمال) في منصب وزير الداخلية، كأول وزير داخلية لليمن الموحد.
كانت حقيبة الداخلية من حصة حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في الشطر الشمالي، مقابل ذهاب وزارة الدفاع للحزب الإشتراكي الحاكم في الشطر الجنوبي وتعيين عضو المكتب السياسي بالاشتراكي اللواء الركن هيثم قاسم طاهر (لحج، جنوب) وزيرا للدفاع.
فيما أعيد تعيين مجاهد يحيى أبو شوارب (عمران، شمال) في منصب نائب رئيس مجلس الوزراء للشئون الداخلية، وهو المنصب الذي كان يشغله منذ عام 88م في آخر حكومة بالجمهورية العربية اليمنية سابقا ترأسها عبدالعزيز عبدالغني (تعز، شمال) وتولت التوقيع على اتفاقيات الوحدة، مقابل تعيين عضو المكتب السياسي للحزب الإشتراكي اللواء الركن صالح عبيد أحمد (الضالع، جنوب)، في منصب "نائب رئيس الوزراء لشئون الأمن والدفاع" في حكومة العطاس.
قبل إعلان الوحدة ودمج المؤسسات كان آخر وزير داخلية في الشطر الجنوبي هو العميد صالح منصر السيلي، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية، فيما كان العميد سعيد صالح سالم عضو المكتب السياسي يشغل منصب وزير أمن الدولة. كان السيلي رابع شخصية جنوبية يشغل منصب وزير داخلية في جمهورية اليمن الديمقراطية، وقد تم تعيينه في منصب وزير شئون المغتربين في حكومة العطاس الأولى عقب الوحدة.
جاء تعيين القمش وزيرا للداخلية إلى جانب منصبه رئيسًا للجهاز المركزي للأمن الوطني المعروف لاحقا بجهاز الأمن السياسي "الاستخبارات" منذ عام 80م.
غالب القمش وزير الداخلية اليمني سابقا
اللواء القمش، المنحدر من أبناء منطقة خارف محافظة عمران، شمال، هو واحد من أبرز أركان الحكم في اليمن منذ السبعينات، وأحد أهم القادة الذين تولوا مناصب قيادية ذات طابع أمني لعقود.
وقد أعفي من المنصب في ثاني حكومة يمنية تم تشكيلها في 30 مايو 93، برئاسة حيدر العطاس، وذلك عقب إجراء أول انتخابات برلمانية جرت في 7 ابريل 93م، وبقي في عمله رئيسًا لجهاز المخابرات الذي استمر فيه حتى 7 مارس 2014م.
(
يمكنكم الاطلاع على تفاصيل حول السيرة العسكرية والسياسية للواء القمش عبر الرابط
)
2-
يحيى محمد المتوكل
في الحكومة الثانية المشكلة برئاسة العطاس تم تعيين يحيى محمد أحمد المتوكل (حجة، شمال) وزيرا للداخلية خلفا للقمش.
إذ كانت حقيبة الداخلية من حصة حزب المؤتمر الشعبي العام- الشمال، مقابل بقاء حقيبة وزارة الدفاع من حصة الحزب الاشتراكي- الجنوب.
والمتوكل هو من مواليد منطقة شهارة محافظة حجة، شمال اليمن.
بعد عودة التوتر سياسيا وانفجاره عسكريا بين قوات الشطرين في 94م، ومغادرة نائب رئيس الجمهورية الأمين العام للحزب الاشتراكي علي سالم البيض العاصمة صنعاء إلى عدن، وفشل الجهود العربية في احتواء الموقف، غادر رئيس الحكومة حيدر العطاس صنعاء، وأعلن انحيازه إلى جناح البيض الذي أعلن الانفصال مجددا من عدن في 21 مايو 94م.
أصدر الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، 4 مايو، قرارا بعزل العطاس من رئاسة الحكومة ومعه عددا من وزراء الاشتراكي الذين انضموا لجبهة الانفصال بزعامة البيض، وتكليف محمد سعيد العطار (تعز، شمال) بمهام رئيس الوزراء، وتعيين وزراء جنوبيين بدلا عن المعزولين، إذ تم تعيين عبدربه منصور هادي (أبين) وزير للدفاع بدلا عن اللواء هيثم قاسم طاهر (لحج)، والدكتور عبدالقادر باجمال (حضرموت) نائبا لرئيس الوزراء بدلا عن محمد حيدرة مسدوس، وأحمد مساعد حسين العولقي (شبوة) وزيرا للنقل بدلا عن اللواء صالح عبيد أحمد (الضالع).
وقد أعيد تعيين المتوكل في منصب وزير الداخلية في الحكومة الجديدة برئاسة العطار.
في عدن، وبعد إعلانه الانفصال شكل علي سالم البيض حكومة جنوبية جديدة في (2 يونيو 94م)، برئاسة حيدر العطاس وعضوية 30 وزيرا، وعين القيادي الاشتراكي محمد علي أحمد المنحدر من محافظة أبين وزير داخلية في تلك الحكومة الانفصالية، التي لم تستمر لشهر واحد.
يحيى المتوكل وزير الداخلية اليمني سابقا
ثم أعيد تعيين المتوكل، وزيرا للداخلية للمرة الثالثة، في الحكومة التي شكلها صالح في (6 أكتوبر 94م) برئاسة عبدالعزيز عبدالغني (تعز) بعد حسم القوات الشرعية معركة استعادة الوحدة. تم إبقاء حقيبة الداخلية من حصة المؤتمر الشعبي، وحصة الشمال، وكذلك حقيبة وزارة الدفاع. وكانت هي المرة الأولى تكون الحقيبتان من حصة الشمال.
وقد تم إعفائه من المنصب في الحكومة المشكلة في 13 ديسمبر 95م.
(
يمكنكم الاطلاع على تفاصيل حول السيرة العسكرية والسياسية للواء المتوكل عبر الرابط
)
3- حسين محمد عرب
أجرى الرئيس صالح تعديلا وزاريا محدودا على حكومة عبدالعزيز عبدالغني (تعز) في (13 ديسمبر 95م) وتم تعيين اللواء حسين محمد عرب العلهي، في منصب وزير الداخلية، خلفا للمتوكل.
ليكون عرب ثالث وزير داخلية يمني وأول ضابط جنوبي يتولى المنصب.
إذ كانت حقيبة الداخلية من حصة حزب المؤتمر الشعبي، وحصة المحافظات الجنوبية،
حسين عرب وزير الداخلية اليمني سابقا
واللواء عرب ينحدر من مديرية مودية محافظة أبين، جنوبا.
وقد أعيد تعيين اللواء حسين عرب وزيرا للداخلية في الحكومة المشكلة في 15 مايو 97، برئاسة الدكتور فرج سعيد بن غانم (حضرموت). مقابل بقاء حقيبة وزارة الدفاع من حصة الشمال.
ثم أعيد تعيينه في المنصب للمرة الثالثة، في الحكومة الخامسة التي شكلت في 16مايو 98م، برئاسة الدكتور عبدالكريم الإرياني (إب)، فيما استمرت حقيبة الدفاع من حصة الشمال.
وقد تم إعفائه من المنصب في الحكومة المشكلة في (4 ابريل 2001م) برئاسة الدكتور عبدالقادر باجمال (حضرموت).
(
يمكنكم الاطلاع على تفاصيل حول السيرة العسكرية والسياسية للواء عرب عبر الرابط
)
4- رشاد محمد العليمي
في حكومة باجمال، وهي سادس حكومة يمنية، تم تعيين اللواء ركن دكتور رشاد محمد العليمي، في منصب وزير الداخلية، خلفا لعرب.
كانت حقيبة الداخلية من حصة الشمال وحزب المؤتمر الشعبي الحاكم، مقابل ذهاب الدفاع للجنوب بتعيين اللواء عبدالله عليوة (شبوة) وزيرا لها.
ليكون العليمي رابع وزير داخلية يمني، وثالث ضابط شمالي يتولى المنصب.
رشاد العليمي وزير الداخلية اليمني سابقا
العليمي، هو من مواليد عام 54م بمحافظة تعز.
وقد أعيد تعيينه في منصب وزير الداخلية في حكومة باجمال الثانية المشكلة في 17 مايو 2003م، واستمرت حتى منتصف مارس 2007. مقابل إعادة تعيين اللواء عبدالله عليوة وزيرا للدفاع.
خلال تلك الفترة، اندلع تمرد جماعة الحوثي المدعومة إيرانيا ضد الدولة، 2004، انطلاقا من محافظة صعدة، معقل الجماعة شمالا، ليخوض الجيش الوطني الحرب ضد الجماعة. فيما بدأت في بعض المحافظات الجنوبية أنشطة الحراك الجنوبي المنادي بمطالب حقوقية، تلاها إعلان تشكيل جمعية المتقاعدين العسكريين والجنوبيين التي بدأت نشاطها بتبني حقوق المتقاعدين والمبعدين ثم صعدت مطالبها إلى تبني الدعوة للانفصال، فيما تصاعدت عمليات الحراك الانفصالي المسلح ضد القوات الشرعية وعمليات والعنف في محافظات عدن، وقبلها الضالع ولحج.
وظهر الجناح المسلح للحراك الانفصالي الذي يقوده علي سالم البيض تحت مسمى "حركة تقرير المصير- حتم" التي تلقت دعما من إيران، وتولى قيادتها ميدانيا اللواء عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي حاليا ورئيس المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات الذي يتبنى دعوات تقسيم اليمن.
قبيل الانتخابات الرئاسية التي جرت في 20 سبتمبر 2006، بالتزامن مع الجولة الثالثة من الحرب ضد الحوثيين في صعدة، أجرى الرئيس صالح تعديلات وزارية في حكومة باجمال، 11 فبراير 2006، شملت 22 وزارة، وتم ترقية اللواء العليمي إلى منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية، فيما تم تعيين اللواء الركن محمد ناصر أحمد الحسني (أبين، جنوب) وزيرا للدفاع.
حكومة باجمال، وهي الحكومة اليمنية السابعة، استمرت بنسختيها وتعديلاتها لمدة 3 سنوات و10 أشهر.
وفي الحكومة المشكلة في 5 ابريل 2007م برئاسة علي محمد مجور (شبوة، جنوب)، أعيد تعيين العليمي في منصبيه نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للداخلية. مقابل إعادة تعيين محمد ناصر وزيرا للدفاع.
وفي 19 مايو 2008، أجرى الرئيس صالح تعديلات وزارية على حكومة مجور، شملت إعادة تعيين اللواء رشاد العليمي نائبا لرئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن واعفائه من منصب وزير الداخلية. وسوف يحتفظ بمنصبه نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن، ومنصب رئيس اللجنة الأمنية العليا، ووزيرا لوزارة الإدارة المحلية، بموجب قرار جمهوري أصدره صالح بتاريخ 16نوفمبر 2008، حتى نوفمبر 2011.
(
يمكنكم الاطلاع على تفاصيل حول السيرة العسكرية والسياسية للواء العليمي عبر الرابط
)
5- مطهر رشاد المصري
في التعديلات الوزارية التي أجراها صالح على حكومة مجور، 19 مايو 2008، تم تعيين اللواء ركن مطهر رشاد المصري، وزيرا للداخلية، خلفا للواء رشاد العليمي، فيما احتفظ اللواء محمد ناصر أحمد بمنصبه وزيرا للدفاع.
كانت حقيبة الداخلية من حصة حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وحصة الشمال، فيما كانت حقيبة وزارة الدفاع من حصة المؤتمر وحصة الجنوب.
ليكون المصري خامس وزير داخلية يمني، ورابع ضابط شمالي يتولى المنصب.
واللواء المصري المولود عام 53م، ينحدر من منطقة عنس بمحافظة ذمار.
مطهر رشاد المصري وزير الداخلية اليمني سابقا
عقب ثورة الشباب السلمية ومذبحة "جمعة الكرامة" أصدر صالح في 20 مارس 2011م قرارا بإقالة حكومة مجور وتكليفها بتصريف الأعمال، وأجرى تعديلات وزارية على تشكيلتها، ليبقى اللواء المصري في منصبه وزيرا للداخلية، ومثله محمد ناصر أحمد وزيرا للدفاع.
وقد تم إعفائه من المنصب مع تشكيل حكومة التوافق التي عينها الرئيس عبدربه منصور هادي في 27 نوفمبر 2011م، برئاسة محمد سالم باسندوة (عدن)، بالمناصفة بين نظام صالح وقوى الثورة، ضمن مخرجات اتفاقية الانتقال السياسي "المبادرة الخليجية" الموقع عليها برعاية سعودية ودعم دولي.
(
يمكنكم الاطلاع على تفاصيل حول السيرة العسكرية والسياسية للواء المصري على الرابط
)
6- عبدالقادر قحطان
في حكومة باسندوة تم تعيين اللواء الدكتور عبد القادر محمد قحطان وزيرا للداخلية.
كانت حقيبة الداخلية من حصة قوى الثورة، وحصة الشمال، كإحدى الحقائب السيادية التي ترك قرارها للرئيس هادي، مقابل إعادة تعيين محمد ناصر أحمد وزيرا للدفاع، من حصة هادي وحزب المؤتمر الشعبي وحصة الجنوب.
ليكون قحطان المنحدر من محافظة إب، شمال، سادس وزير داخلية يمني، وخامس ضابط شمالي يتولى المنصب.
عبدالقادر قحطان وزير داخلية يمني سابق
خلال فترة توليه شهدت وزارة الداخلية بعض الإصلاحات الإدارية، وشهدت الوزارة أكبر عملية تغييرات، توجت بصدور قرارات رئاسية بإعادة هيكلة واسعة للوزارة والأجهزة والقوات التابعة لها خلال عام 2013م.
وقد أعفي من منصبه، بموجب تعديل وزاري أجراه الرئيس هادي في 7 مارس 2014.
(
يمكنكم الاطلاع على تفاصيل حول السيرة العسكرية والسياسية للواء قحطان على الرابط
)
7- عبده حسين الترب
بالتزامن مع زحف المتمردين الحوثيين نحو صنعاء، وفرض الحصار على العاصمة، أجرى الرئيس هادي تعديلا وزاريا محدودا على حكومة باسندوه، في 7 مارس 2014، قضت بإعفاء بتعيين اللواء الركن الدكتور عبده حسين الترب، وزيرا للداخلية، خلفا لقحطان.
إذ استمرت حقيبة الداخلية كإحدى الحقائب السيادية التي ترك قرارها للرئيس هادي من حصة قوى الثورة وحصة الشمال، مقابل استمرار وزارة الدفاع بيد محمد ناصر أحمد وزيرا للدفاع، حصة هادي وحزب المؤتمر الشعبي وحصة الجنوب.
ليكون الترب المنحدر من مديرية الشعر محافظة إب، شمال، سابع وزير داخلية يمني، وسادس ضابط شمالي يتولى المنصب.
عبده الترب وزير داخلية يمني سابق
مع سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء واسقاط الدولة وفرض سطوتهم على مقدرات الجيش والأمن، اتجه الحوثيون لفرض عناصرهم الأمنية وأفراد "اللجان الشعبية الحوثية" في المدن وإحلالهم مكان قوات الأمن وتسكين مقاتليهم ضمن هياكل الداخلية.
وقد استمر في المنصب حتى تشكيل "حكومة الكفاءات" في 13 أكتوبر 2014، برئاسة المهندس خالد محفوظ بحاح (حضرموت)، ضمن مخرجات "اتفاق السلم والشراكة" الذي جرى التوقيع عليه برعاية الرئيس هادي في 21 سبتمبر 2014، تحت حكم الأمر الواقع الذي فرضه الحوثيون وحلفاؤهم حينها.
(
يمكنكم الاطلاع على تفاصيل أكثر حول السيرة العسكرية والسياسية للواء الترب على الرابط
)
8- جلال علي الرويشان
في حكومة الكفاءات برئاسة بحاح التي شكلت بمشاركة الحوثيين والحراك الجنوبي، تم تعيين اللواء الركن جلال علي الرويشان وزيرا للداخلية، خلفا للترب.
كانت حقيبة الداخلية من حصة الحوثي وحلفائهم وحصة الشمال، فيما كانت حقيبة الدفاع من حصة الجنوب، وقد تم تعيين اللواء محمود الصبيحي (لحج، جنوب) وزيرا للدفاع تلبية لرغبة الحوثيين وموافقتهم.
ليكون الرويشان المنحدر من منطقة جحانة خولان محافظة صنعاء، شمالا، ثامن وزير داخلية يمني، وسابع ضابط شمالي يتولى المنصب.
جلال الرويشان وزير داخلية سابق
مع اتجاه الحوثيين لتجميد الدستور والبرلمان، ظهر الرويشان ومثله وزير الدفاع محمود الصبيحي في قاعة "الإعلان الدستوري الحوثي"، 6 فبراير 2015، وعينه الحوثيون بعد ذلك نائبا لرئيس اللجنة الأمنية العليا التي أعادوا تشكيلها بقرار رئيس "اللجنة الثورية الحوثية" برئاسة الوزير الصبيحي.
وقد اضطرت حكومة بحاح لإعلان استقالتها في 22 يناير 2015، بعد احتجاز الحوثيين لقيادة الدولة ووضعهم الرئيس هادي والوزراء تحت الإقامة الجبرية.
ولاحقا عين الحوثيون الرويشان نائبا لرئيس حكومتهم لشئون الدفاع والأمن. وانخرط في الجرائم والانتهاكات الحوثية، وتم إعلانه ضمن قائمة قادة الحوثية المطلوبين، وأصدرت المحكمة العسكرية بالحكومة الشرعية المعترف بها دوليا قرارات بمحاكمته كفار من وجه العدالة.
(
تفاصيل أكثر حول السيرة العسكرية والسياسية للواء جلال الرويشان من خلال الرابط
)
9- عبده محمد الحذيفي
بعد مغادرة الرئيس هادي صنعاء وانتقاله إلى العاصمة المؤقتة عدن، ووصول رئيس الحكومة خالد بحاح إلى عدن وإعادة تكليف هادي له بمهام رئاسة الحكومة المصغرة من الرياض، تم تعيين العميد الركن عبده محمد حسين الحذيفي، وزيرا للداخلية بقرار أصدره هادي بتاريخ 26 مايو 2015م. مقابل بقاء وزارة الدفاع بيد الصبيحي الذي غادر إلى عدن وأعاد هادي تكليفه قائما بأعمال الوزير.
كانت حقيبة الداخلية من حصة هادي والمؤتمر، وحصة الجنوب، ومثلها بقت حقيبة الدفاع من حصة هادي والجنوب، وهي المرة الأولى تذهب الحقيبتان لأبناء المحافظات الجنوبية.
ليكون الحذيفي وهو من أبناء مديرية الحشاء محافظة الضالع الجنوبية، تاسع وزير داخلية يمني، وثاني ضابط جنوبي يتولى المنصب.
عبده الحذيفي وزير داخلية يمني سابق
وقد استمر الحذيفي في المنصب حتى 1 ديسمبر 2015م، إذ أصدر هادي قرارا بتعديل وزاري في حكومة بحاح. وتم إعفاء الحذيفي من وزارة الداخلية وتعيينه رئيسا للجهاز المركزي للأمن السياسي.
(
يمكنكم الاطلاع على تفاصيل حول السيرة العسكرية والسياسية للواء الحذيفي عبر الرابط
)
10- حسين محمد عرب
(للمرة الثانية)
في التعديل الذي أجراه الرئيس هادي على حكومة بحاح تم تعيين اللواء
حسين محمد عرب
نائبا لرئيس الوزراء وإعادة تعيينه وزيرا للداخلية في نفس الوقت.
إذ كانت حقيبة الداخلية من حصة هادي وحصة الجنوب، وإلى جانبها حقيبة الدفاع مع إبقاء هادي على الصبيحي في منصبه بعد وقوع الأخير أسيرا بيد الحوثيين.
وقد أعيد تعيينه في المنصبين في الحكومة التي شكلها هادي في 4 إبريل 2016، برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر (حضرموت).
ليستمر في المنصبين حتى إعفائه منهما ضمن تعديلات أجراها هادي على حكومة بن دغر في 25 ديسمبر 2017م.
11- أحمد الميسري
التعديل الذي أجراها هادي على حكومة بن دغر قضى بتعيين اللواء أحمد بن أحمد الميسري، في منصب نائب رئيس الوزراء ووزيرا للداخلية، خلفا لحسين عرب.
لتبقى حقيبة الداخلية من حصة هادي والمؤتمر والجنوب، ومثلها حقيبة الدفاع.
ويكون الميسري وهو من أبناء منطقة مودية محافظة أبين الجنوبية، عاشر وزير داخلية يمني، وثالث ضابط جنوبي يتولى المنصب.
ومع صدور قرار الرئيس هادي بتعيين المهندس معين عبدالملك سعيد (تعز، شمال) رئيسا للحكومة خلفا لبن دغر في 15 أكتوبر 2018، نص القرار على استمرار الوزراء في مناصبهم وفقا لقرارات تعيينهم، ليبقى الميسري في منصبيه. وتبقى حقيبة الداخلية من حصة هادي والمؤتمر والجنوب، فيما تم منح حقيبة الدفاع للشمال، وتعيين الفريق الركن محمد علي المقدشي (ذمار) وزيرا منذ مارس 2018 وحتى يوليو2022م.
احمد الميسري وزير الداخلية اليمني سابق
وبعد توقيع "اتفاق الرياض" 25 نوفمبر 2019، برعاية سعودية، بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، تضمن اعترافا بالانتقالي كأمر واقع ومشاركته في السلطة، نص الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة ضمن بنود الاتفاق الذي ضمن مشاركة الانتقالي في الحكومة.
وقد تم تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة معين عبدالملك (حكومة معين الثانية) بقرار أصدره هادي في 18 ديسمبر 2020م، ليتم إعفاء الميسري من منصبه نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للداخلية.
(
يمكنكم الاطلاع على تفاصيل حول السيرة العسكرية والسياسية للواء الميسري عبر الرابط
)
12- إبراهيم حيدان
في حكومة معين عبدالملك (الثانية) المنبثقة عن مخرجات "اتفاق الرياض" شكلها الرئيس هادي في 18 ديسمبر 2022، تم تعيين اللواء ركن إبراهيم علي أحمد حيدان، وزيرا للداخلية، خلفا للميسري.
لتبقى حقيبة الداخلية بيد أبين الجنوبية، وحصة هادي. فيما بقت حقيبة الدفاع من حصة الشمال، وحصة هادي أيضا.
ويكون اللواء حيدان المولود عام 72م في محافظة أبين، الجنوبية، الوزير الحادي عشر للداخلية اليمنية، ورابع ضابط جنوبي يتولى المنصب.
إبراهيم حيدان وزير الداخلية اليمني
وقد جاء اعلان نقل السلطة الذي رعته السعودية، 7 إبريل 2022، وأفضى إلى نقل الرئيس هادي صلاحياته لمجلس القيادة الرئاسي الذي يضم ثمانية أعضاء، برئاسة الدكتور رشاد العليمي (تعز، شمال)، ونص على بقاء حكومة معين عبدالملك والوزراء في مناصبهم وفق قرارات تعييناتهم.
ليستمر اللواء حيدان في منصبه، وتبقى حقيبة الداخلية من حصة الجنوب، وبيد أبين.
وقد أجرى رئيس المجلس الرئاسي بعض التعديلات الوزارية على حكومة معين، كان أهمها إبعاد المقدشي من منصب وزير الدفاع في 28 يوليو 2022، وتعيين اللواء الركن محسن محمد الداعري (الضالع، جنوب) خلفا له. لتذهب حقيبتا الداخلية والدفاع مجددا لأبناء الجنوب، مع بقاء حيدان في منصبه.
وفي الـ 5 من فبراير 2024 أصدر رئيس المجلس الرئاسي قراراً بتعيين الدكتور أحمد عوض بن مبارك (شبوة، جنوب) رئيساً للحكومة، خلفا لمعين عبد الملك، ونص القرار على بقاء الوزراء في مناصبهم. ليبقى حيدان في منصبه وزيرا للداخلية، ومثله الداعري وزيرا للدفاع، وتبقى الحقيبتان من حصة الجنوب.
(
يمكنكم الاطلاع على تفاصيل حول السيرة العسكرية والسياسية للواء حيدان عبر الرابط
)
وزراء الداخلية في اليمن
منذ إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م
م
الاسم
المحافظة
مدة تولى المنصب
1
غالب مطهر القمش
عمران- شمال
من 24 مايو 90
إلى 24 مايو 94م
2
يحيى محمد أحمد المتوكل
حجة- شمال
من 30 مايو 94
إلى 13 ديسمبر 95م
3
حسين محمد عرب العلهي
أبين- جنوب
من 13 ديسمبر 95
إلى 4 ابريل 2001م
4
رشاد محمد العليمي
تعز- شمال
من 4 ابريل 2001
إلى 19 مايو 2008م
5
مطهر رشاد المصري
ذمار- شمال
من 19 مايو 2008
إلى 7 نوفمبر 2011م
6
عبد القادر محمد قحطان
إب- شمال
من 27 نوفمبر 2011
إلى مارس 2014م
7
عبده حسين الترب
إب- شمال
من 7 مارس 2014
إلى 13 أكتوبر 2014م
8
جلال علي الرويشان
صنعاء- شمال
من 13 أكتوبر 2014
إلى 26 مايو 2015م
9
عبده محمد الحذيفي
الضالع- جنوب
من 26 مايو 2015
إلى 1 ديسمبر 2015م
10
حسين محمد عرب العلهي
أبين- جنوب
من 1 ديسمبر 2015
إلى 25 ديسمبر 2017م
11
أحمد بن أحمد الميسري
أبين- جنوب
من 25 ديسمبر 2017
إلى 18 ديسمبر 2020م
12
إبراهيم علي أحمد حيدان
أبين- جنوب
من 18 ديسمبر 2020م
إلى .......
رابط بديل للمتصفحين من داخل اليمن
يمكنكم الضغط
هنا لكسر الحجب
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news