ويأتي القرار في ظل تصاعد المخاوف من تدهور مستوى التعليم والعبث بالمؤسسات الأكاديمية، حيث سبقته خطوة مماثلة من دولة الكويت، التي أعلنت إلغاء الاعتراف بشهادات جامعة صنعاء ومنعت طلابها من الدراسة فيها، بعدما حولتها المليشيات إلى ساحة للتجنيد والتعبئة العسكرية.
ورغم عدم صدور إعلان رسمي سعودي حتى الآن، إلا أن مراقبين يرون بأن القرار يتماشى مع تزايد الشكوك حول مصداقية الشهادات والوثائق الأكاديمية الصادرة من صنعاء، لا سيما بعد منح المليشيات شهادات عليا لقياداتها، كان آخرها منح درجة الماجستير لرئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، المدعو "مهدي المشاط"، والناطق العسكري باسم الميليشيا، يحيى سريع، في خطوة تعكس حجم الفساد الذي طال المؤسسات التعليمية تحت سيطرة الحوثيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news