الجنوب اليمني | خاص
شهدت العاصمة المؤقتة عدن، مساء اليوم الإثنين، تظاهرات حاشدة تنديدا بتردي الأوضاع الخدمية والمعيشية في ظل إنهيار العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق.
التظاهرة التي نظمتها النقابات العمالية، وشريحة واسعة من المعلمين وعدد من النقابات في مؤسسات الدولة، ومجلس تنسيق المتقاعدين، تأتي في إطار الجهود الشعبية الضاغطة على الحكومة والمجلس الرئاسي للقيام بدورهما في تلبية مطالب المواطنين بمعالجة الإنهيار الاقتصادي.
ورفع المحتجون الذين تجمعوا في ساحة العروض بمديرية خور مكسر، في عدن، لافتات معبرة عن مطالبهم بتحسين مرتباتهم وصرفها بإنتظام، ومعالجة التدهور الاقتصادي للعملة الوطنية.
وطالب المحتجون بهيكلة المرتبات وإعادة قيمتها بما يعادلها بالعملة الصعبة كما كانت عليه قبل عام 2015، وإيجاد حلول عاجلة لمعالجة انهيار العملة وتدهور الخدمات الأساسية، وإلزام الحكومة بالوفاء بالتزاماتها المعيشية والخدمية للمواطنين بمناطق سيطرتها.
وحمل المحتجون، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والتحالف السعودي الإماراتي، مسؤولية التدهور الكارثي الذي تشهده الحياة اليومية، داعين إياهم لتحمل تبعات الفشل الجاري أمام الشعب وأن يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية.
وهدد المحتجون بالتصعيد ومواصلة الإحتجاجات الشعبية التي قالوا بأنها ستقتلع الحكومة، وستصل إلى العصيان المدني الشامل، مشيرين إلى أن لديهم برنامج تصعيدي مستمر وضاغط لتحقيق المطالب الشعبية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news