في تصعيد مفاجئ، حلقت مقاتلات إسرائيلية فوق العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الأحد، بالتزامن مع مراسم تشييع الأمينين العامين السابقين لحزب الله، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، اللذين اغتيلا في غارات إسرائيلية سابقة.
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صرح بأن هذا التحليق يهدف إلى توجيه “رسالة واضحة لأي طرف يهدد بتدمير إسرائيل”، مؤكداً أن “أي طرف يهدد بتدمير إسرائيل ويهاجم إسرائيل سيلقى نهايته”.
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أن جنازة نصر الله تعكس “المفترق التاريخي للبنان بين استمرار الاحتلال الإيراني أو التحرر”.
وشهدت بيروت اليوم توافد حشود كبيرة من مختلف المناطق اللبنانية للمشاركة في مراسم التشييع التي انطلقت في مدينة كميل شمعون الرياضية، وسط إجراءات أمنية مشددة وزحمة سير خانقة على الطرق المؤدية إلى العاصمة، رغم الأحوال الجوية العاصفة.
الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، دعا مناصري الحزب إلى “مشاركة واسعة” في المراسم، معتبراً أنها “مظهر تأييد وتأكيد على الخط والمنهج”.
كما أكد قاسم رفض حزبه لـ “تحكم” الولايات المتحدة بلبنان، مشدداً على “جهوزية المقاومة” لمواجهة إسرائيل رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى المواجهة العسكرية الأخيرة بين الطرفين في نوفمبر الماضي.
يذكر أن إسرائيل اغتالت نصر الله في 27 سبتمبر 2024، وصفي الدين في 3 أكتوبر من العام نفسه، في غارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت. واندلعت المواجهة العسكرية بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر 2023، قبل أن تتصاعد إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي، وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024.
غارات إسرائيلية تستبق تشييع حسن نصرالله جنوب لبنان وسط توترات متصاعدة
لبنان يستعد لموعد تشييع حسن نصر الله وسط إجراءات أمنية مشددة
غارة إسرائيلية تستهدف بيروت وتغتال محمد عفيف مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله
إيران تنفي إصابة قائد فيلق القدس قاآني في غارة إسرائيلية على بيروت
حزب الله يؤكد مقتل أمينه العام حسن نصر الله في غارة إسرائيلية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news