جمعية التكريم لتعليم القرآن الكريم تفتتح مشروع كل الناس جامع بر الوالدين الرابع وأوقافه بالمكلا

برعاية كريمة من اللواء الركن فرج سالمين البحسني عضو مجلس القيادة الرئاسي ومعالي الدكتور محمد عيضة شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد ، افتتحت جمعية التكريم لتعليم القرآن الكريم مشروع كل الناس جامع بر الوالدين الرابع وأوقافه بمنطقة 40 شقة بالمكلا .

وفي حفل الافتتاح أشار وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد الدكتور الخطري إلى أنّ عمارة المساجد تكون من ناحيتين حسية ومعنوية مبديا استعداد وزارة الأوقاف ومكاتبها في المحافظات لتقديم التسهيلات اللازمة لمثل هذه المشاريع الخيرية ، مثمناً الجهود الكبيرة التي تبذلها جمعية التكريم لتعليم القرآن الكريم لتنفيذ هذا المشروع ، راجيا لهم التوفيق والنجاح .

من جانبه عبر الأستاذ حسن سالم الجيلاني وكيل محافظة حضرموت عن سعادته ومشاركته بإفتتاح هذا المعلم ، مشيدا بتعاون ومساهمة كل أفراد المجتمع لقيام مثل هذه الأعمال الخيّرة, ناقلاً في كلمته تحيات محافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي مؤكدا وقوفهم في السلطة المحلية وحرصهم على دعم مثل هذه المشاريع القائمة على منهج الوسط والاعتدال، شاكراً الجهود المبذولة لكل من قام بإنجاز هذا المشروع .

من جهته أكد رئيس جمعية التكريم لتعليم القران الكريم بالمكلا الشيخ علي سالم باحمادي بأن الهدفين الرئيسيين التي قام عليها مشروع مساجد بر الوالدين ، هو تعزيز قيمة بر الوالدين في المجتمع، والحرص على تخليد ذكر الوالدين بصدقة جارية لهما إلى يوم القيامة في مثل هذا المشروع وغيره من المشاريع الوقفية ، مستعرضا للحاضرين تفاعل المساهمين من رجال ونساء وأطفال في بناء هذا المسجد ، معبرا عن شكرهم وتقديرهم للسلطة المحلية بالمحافظة وكل المساندين والمسهمين والداعمين وفي مقدمتهم أسرة آل العمودي الذين تبرعوا بالأرض ، سائلا الله أن يجعله صدقة جارية لهم ولوالديهم ومن يحبون .

والجدير ذكره أنه تم الإعلان عن مشروع بناء مسجد جامع بر الوالدين الخامس الذي سيكون في مدينة الشحر بإعادة بناء مسجد الأوابين التاريخي في حي المحط بالشحر .

حضر حفل الافتتاح كل من : الشيخ أحمد علي السعدي المدير العام لمكتب وزارة الأوقاف والإرشاد بساحل حضرموت ، والدكتور الشيخ طالب عمر الكثيري خطيب جمعة الافتتاح ، وفضيلة القاضي خميس سالم الديني ، والشيخ عبدالله أحمد العمودي ، وعدد من المشائخ ومدراء المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، وجموع كبيرة من المصلين من مختلف مناطق مدينة المكلا خاصة وحضرموت بشكل عام .