يواجه ملايين اليمنيين تداعيات "كارثية" جراء قرار الولايات المتحدة تعليق مساعداتها عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
ووفقًا لمسؤولين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن، بدأت آثار القرار بالظهور، حيث تلقت الوزارة عشرات الخطابات من منظمات إغاثية تعلن وقف أو تقليص أنشطتها، ما أدى إلى تسريح المئات من الموظفين، خصوصًا في مناطق سيطرة الحوثيين ذات الكثافة السكانية العالية.
وتشير تقارير محلية ودولية إلى أن الأزمة الاقتصادية أدت إلى ارتفاع معدل البطالة إلى 60%، والتضخم إلى 45%، فيما وصلت نسبة الفقر إلى 78%.
ويرى باحثون أن القرار يهدد باتساع رقعة الجوع في ظل تقلص برامج المساعدات الدولية، بينما يقلل بعض سكان صنعاء من تأثيره، معتبرين أن حضور الوكالة الأمريكية في العمل الإنساني كان محدودًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news