اليوم السابع – واشنطن:
تحدت جماعة الحوثي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشن هجوم جديد على القوات الأمريكية، هو الأول من نوعه منذ توليه منصبه أواخر يناير الماضي، ما ينذر برد عسكري حازم.
كشفت هذا وزارة الدفاع الامريكية "البنتاغون"، التي أكدت استهداف الحوثيين بالصواريخ، طائرتين للجيش الأمريكي في البحر الأحمر.
وقال مسؤولون كبار في "البنتاغون" لقناة "فوكس نيوز" الامريكية إن "الحوثيين أطلقوا للمرة الأولى صواريخ أرض جو على مقاتلة إف-16 أمريكية".
مضيفين ، حسب قناة "الجزيرة" القطرية، أن "الصاروخ لم يصب المقاتلة التي حلقت فوق البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن".
مؤكدين أن "الحوثيين أطلقوا في اليوم نفسه صاروخا آخر على طائرة مسيرة إم كيو-9 أمريكية ".
واعتبر المسؤولون الأمريكيون أن "إطلاق الحوثيين هذه الصواريخ تصعيد كبير في المواجهة العسكرية".
مشيرين إلى "أن هناك مناقشات حاليا على أعلى المستويات في الجيش الأمريكي بشأن أفضل السبل لمواجهة الحوثيين ".
لافتين إلى "أن جدلا دائرا بشأن ما إذا كان ينبغي اتباع نهج تقليدي لمكافحة الإرهاب مع الحوثيين أو عبر ضربات مستمرة".
منوهين بأن "من الخيارات ضمن الجدل الدائر حاليا اتباع نهج دفاعي يركز على استهداف البنية التحتية للحوثيين".
يأتي هذا بعد أن
استدعت الولايات المتحدة الأمريكية، قاذفات القنابل الاستراتيجية العملاقة إلى اليمن، ضمن تحركات عسكرية استعداداً لأي استفزاز من جماعة الحوثي حال معاودتها مهاجمة إسرائيل أو استهداف أي سفينة في البحر الأحمر وخليج عدن.
امريكا تستدعي قاذفات قنابلها العملاقة لليمن
وتوعدت الولايات المتحدة الأمريكية، جماعة الحوثي، برد حازم وغير مسبوق، حال اقدامها على أي استفزاز سواء بمعاودة تهديد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن أو شن هجمات على إسرائيل
.
أمريكا تتوعد الحوثيين بهذا الرد الحازم
والشهر الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها "ستبقى في مواكبة ورصد للاوضاع في فلسطين وغزة ومراقبة مراحل تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى". متوعدة باستئناف هجماتها على اسرائيل والسفن الاسرائيلية والمتجهة اليه "إذا نكثت اسرائيل بالاتفاق".
وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، كشف في 16 يناير الماضي، "تنفيذ عمليات بـ1255 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، علاوة على الزوارق الحربية إسناداً لغزة". حسب تعبيره.
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news