يمن إيكو|أخبار:
أفادت مصادر عاملة في ميناء عدن، بوصول شحنة ضخمة من الدقيق المصري الفاسد إلى الميناء، بعد رحلة استمرت لأكثر من 4 أشهر في البحر الأحمر.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن المصادر، أن 5000 طن من الدقيق المصري تتبع أحد التجار المحليين، وصلت على متن باخرة كانت متجهة إلى ميناء الحديدة، إلا أنها أُعيدت بسبب قرار حكومة صنعاء بمنع استيراد الدقيق.
وأوضحت المصادر أن الباخرة ظلت متوقفة لفترة طويلة في ميناء جيبوتي، وقام التاجر بتحويل مسارها إلى ميناء عدن، متجاهلاً فترة بقائها في البحر وتدهور حالتها.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن إنتاج هذه الشحنة يعود إلى شهر نوفمبر من العام الماضي 2024 أو ما قبله، وتسبب طول فترة الشحن بتلف الدقيق وتعرضه للتسوس نتيجة اختلاطه بالمياه والرطوبة.
وأعربت المصادر عن قلقها مما وصفته بـ”الضغوط” التي تمارس على الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس والجودة، بهدف السماح بدخول هذه الشحنة التالفة إلى الأسواق.
يشار إلى أن حكومة صنعاء أصدرت قراراً في 25 نوفمبر 2024 بمنع دخول شحنات الدقيق عبر موانئ الحديدة، بعد إنتاجه محلياً بنسبة 100%، وسبق إشعار جميع مستوردي الدقيق بمنع الاستيراد قبل 3 أشهر من صدور القرار، وهو ما يعني أن مالك شحنة الدقيق التي تم إرجاعها من موانئ الحديدة كان على علم بقرار حكومة صنعاء من قبل ثلاثة اشهر على جلب شحنته، الأمر الذي يحمله مسؤولية هذه المغامرة غير محسوبة العواقب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news