الجنوب اليمني | خاص
نظم المئات من أبناء محافظة حضرموت وقفة احتجاجية، اليوم، تنديدًا باختطاف الناشط بسام باحشوان، وسط مطالبات بالإفراج الفوري عنه ومحاسبة الجهات المسؤولة عن احتجازه.
وفي بيان صادر عن الوقفة، أعربت أسرة باحشوان والمشاركون من أبناء حضرموت المدافعين عن حقوق الإنسان عن تضامنهم الكامل مع المختطف، مدينين عملية اختطافه التي وصفوها بـ”التعسفية” والمخالفة للقوانين والأعراف المحلية والدولية.
وأوضح البيان أن باحشوان اختُطف في الثالث من ديسمبر 2024، ولم تتلقَّ أسرته أي معلومات عن مكان احتجازه أو التهم الموجهة إليه، رغم مناشداتهم المتكررة للجهات الرسمية، التي أكدت عجزها عن التدخل بحجة أن قوات الدعم الأمني التي نفذت الاختطاف لا تخضع لسلطتها.
وطالب المحتجون بالإفراج الفوري عن باحشوان، محملين قوات الدعم الأمني، التابعة لقوات التحالف في الساحل بقيادة دولة الإمارات، المسؤولية الكاملة عن سلامته.
كما دعوا إلى إنهاء الانتهاكات التي تشهدها المحافظة، وضم تلك القوات إلى القيادة المحلية أو حلها لضمان استقرار حضرموت.
ودعت الوقفة الجهات الدولية والمنظمات الحقوقية، بما في ذلك مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في المكلا وسفراء الاتحاد الأوروبي المتواجدين في حضرموت، إلى التدخل الفوري والضغط للإفراج عن باحشوان ووضع حد لهذه الممارسات.
وأكد المشاركون أن هذه الوقفة الاحتجاجية بداية لسلسلة من الإجراءات التصعيدية السلمية حتى تحقيق العدالة، مشددين على رفضهم أن تتحول حضرموت إلى ساحة لانتهاكات حقوق الإنسان أو تصفية الحسابات السياسية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news