شهدت محافظة المهرة انتشاراً واسعاً لللافتات والملصقات المناهضة للتواجد العسكري والمليشاوي، وذلك في إطار الرفض الشعبي المتصاعد ضد التواجد العسكري الأجنبي والمليشيات المتطرفة التي تسعى إلى الفوضى.
وجاءت هذه اللافتات والملصقات التي انتشرت في شوارع ومدن المهرة، محملة بالعبارات القوية مثل "المهرة شافعية لن تقبل الدعوات الطائفية" و"المهرة ليست للمساومة" و"الاحتلال بكل أشكاله مرفوض
".
بالإضافة إلى شعارات تندد بمحاولة عسكرة المهرة وفرض الهيمنة عليها، معتبرة أن ذلك يعد محاولة لتجهيل المجتمع وكسر إرادته.
وحملت تلك الشعارات الكثير من العبارات التي تعبر
عن استنكار أبناء المهرة لمشروع قوات "دراع الوطن" التي أنشأتها ومولتها السعودية بهدف التواجد في المحافظة التي نأت بنفسها عن الصراع منذ سنوات وباتت واحة للسلام والتعايش تحتضن جميع أبناء الوطن.
وتأتي هذه التحركات في وقت يشهد فيه الرفض الشعبي في المهرة تصاعدًا، خاصة ضد التواجد العسكري الأجنبي والمليشيات المتطرفة التي تُتهم بالسعي إلى إثارة الفوضى في المنطقة.
وفي مسيرة جماهيرية حاشدة خرج فيها أبناء المحافظة الجمعة، جدد المتظاهرون رفضهم لاستمرار ممارسات التحالف السعودي الإماراتي في المهرة، مؤكدين أن هذه المسيرة هي امتداد لحراك شعبي مستمر يرفض السياسات التي قالوا إنها تدمّر الوطن.
كما أكد المشاركون في المسيرة على تحميل التحالف السعودي الإماراتي المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في اليمن، مطالبين برحيله الفوري دون شروط، مشددين على حق الشعب اليمني في استعادة سيادته على أرضه ورفض أي تدخل عسكري أو سياسي يهدد استقلالية القرار الوطني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news