عبرت مقطورات الغاز بشكل مفاجئ إلى المحافظات المحررة بعد أن كانت محتجزة من قبل مسلحين في محافظة أبين جنوبي اليمن.
وتحدثت مصادر محلية في المحافظة عن رفع قطاع المسلحين عن قواطر الغاز، اليوم، بصورة مفاجئة، بعد احتجازها لمدة أسبوع في إحدى مناطق المحافظة.
وذكرت المصادر أن المسلحين كانوا قد أقاموا القطاع على طريق رئيسي، مما تسبب في عرقلة نقل الغاز المنزلي إلى وجهاته المحددة، وسط مخاوف من أزمة غاز في بعض المناطق بسبب التأخير في التوريد.
وأشارت التقارير إلى أن عملية رفع القطاع جاءت دون أي توضيح رسمي، سواء من قبل الجهات الأمنية أو المسلحين الذين نفذوا الاحتجاز، فيما لم تتضح بعد ملابسات الحل الذي أدى إلى إنهاء هذا الاحتجاز.
في ذات السياق نفت الشركة اليمنية للغاز في صافر ما يتم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن مزاعم تخزين الغاز أو الاتجار به بطرق غير قانونية وتهريبه إلى الخارج، مؤكدة أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وأوضحت الشركة أنها مستمرة في توزيع كميات الغاز المنزلي المنتجة من صافر وفق خطة تموينية دقيقة يتم تحديثها سنويًا، تأخذ بعين الاعتبار الكثافة السكانية لكل محافظة، بالإضافة إلى أوضاع النزوح والظروف الطارئة التي تمر بها البلاد.
وأشارت إلى أنها تبذل جهودًا كبيرة لضمان استقرار السوق المحلية وتغطية احتياجات المواطنين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، مشددة على التزامها بتوزيع الغاز وفق آليات واضحة تعتمد على الرقابة والمتابعة المستمرة.
ودعت الجهات المختصة إلى التعاون معها ومع ممثليها في المحافظات المحررة لتعزيز آليات الرقابة والتفتيش، والتأكد من التزام نقاط التوزيع بالضوابط المحددة، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي مخالفات تتعلق بتوزيع أو تسويق الغاز.
وأشارت إلى أن ظاهرة احتكار الغاز أو بيعه في السوق السوداء والتهريب إلى الخارج تُعد مخالفات يعالجها القانون، وتقع مسؤولية مكافحتها على أجهزة الدولة المختصة والسلطات المحلية وأجهزة الضبط القضائي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news