دعت الحكومة اليمنية
للضغط على بيروت لاعتقال وتسليم قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية المتواجدة في لبنان، وطرد جميع العناصر الحوثية، وإغلاق مقراتهم الإعلامية والسياسية التي تُستخدم لنشر الفوضى والتطرف في اليمن والمنطقة والعالم.
وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته في مواجهة العبث الذي تمارسه المليشيا الحوثية، ومنع استغلالها للأراضي اللبنانية كملاذ آمن لأنشطتها التخريبية التي تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
ودعا الإرياني في منشور له على منصة (إكس) للتفاعل مع حملة إعلامية يمنية للضغط على لبنان بتسليم القيادات الحوثية، وكشف المخططات التي تديرها مليشيا الحوثي بالتنسيق مع حزب الله وإيران، والتي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وطالب الإرياني جميع القوى الوطنية والإعلاميين والنشطاء بالمشاركة الفعالة في الحملة لكشف الخطر الذي تمثله المليشيا الحوثية، وفضح تحركاتها المشبوهة التي تهدد اليمن والمنطقة.
يشار إلى أن الحملة ستنطلق يوم غدٍ الجمعة الساعة 7 مساءً بتوقيت اليمن، تحت وسم: #الحوثي_خطر_دولي.
وكانت قد كشفت مصادر خاصة عن مغادرة العشرات من قيادات ومشرفي مليشيا الحوثي الإرهابية اليمن متوجهين إلى لبنان خلال الأيام الماضية، وذلك للمشاركة في تشييع الهالك حسن نصر الله، زعيم مليشيا حزب الله، في 23 من فبراير الجاري.
وأوضحت المصادر لـ"الصحوة نت" أن لجنة التنسيق التابعة لحزب الله أعدّت قائمة عشوائية بأسماء مئات من أتباع الحوثي الذين قدموا طلبات بالمشاركة في التشييع، لكن قادة المليشيا تدخلوا لتغيير الأسماء واستبدالها بمشرفين وقيادات سلالية.
وابتعثت ما تسمى وزارة الإعلام التابعة للحوثيين عددًا من الإعلاميين إلى الضاحية الجنوبية في بيروت لتغطية الحدث، وأصدرت توجيهات لإعلاميي الداخل والمحتوى الرقمي التابع للمليشيا بضرورة التفاعل والتغطية عبر القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news