الكشف عن عملية تهريب الغاز المخصص لعدن والمحافظات المحررة الى هذه الدول

كريتر سكاي/خاص:

قال الصحفي فتحي بن لزرق:بعد منشوري مساء أمس حول عمليات الاتجار غير المشروعة بالغاز المنزلي في المناطق المحررة، تواصل معي عدد من العاملين في قطاع الغاز، ليكشفوا عن ما هو أشد فظاعةً ورعبًا من مجرد تخزين الغاز والاتجار به بصورة غير مشروعة ويبدو أن القصة تتكشف عن مأساة أكثر رعبًا، حيث يتم تهريب مخزون المحافظات المحررة من الغاز إلى دول الجوار، وتحديدًا إلى الصومال وجيبوتي.

واضاف:وبحسب المصادر، فإن عمليات التهريب تتم عبر نقطتي إرسال بحريتين، الأولى عبر سواحل نشطون بمحافظة المهرة، والثانية عبر السواحل الفاصلة بين غرب عدن وباب المندب، وصولًا إلى جيبوتي.

يتم شحن جزء كبير من حصص المحافظات عبر سفن صغيرة إلى هذه الدول، في حين يبقى المواطن عاجزًا عن العثور على حاجته من الغاز.

واختتم:لك ان تتخيل ان الناس تقف في طوابير طويلة بهدف الحصول على ماتيسر من الغاز دون جدوى في حين تبحر السفن محملة بحصص الغاز الخاص بهم الى دول الجوار.

هل يعقل مايحدث ؟  الفساد وصل الى مرحلة تؤكد بما لايدع مجالا للشك ان المناطق المحررة تتحضر لحالة سقوط مرعبة ونهائية  ولذلك الكل ينهب ماتيسر الأخ / محسن وهيط، مدير عام شركة الغاز في مأرب، أصبح من الضروري خروجكم لتوضيح ما يحدث من عمليات تهريب تتم نهارًا جهارًا، وإلا فإن صمتكم يجعلكم جزءًا مما يحدث من فوضى وخراب.

مسؤولية هذه العمليات تقع على عاتق محسن وهيط، كونه المسؤول الأول عن توزيع الغاز، حيث لا يتم صرف أي مخصص إلا بإشراف الشركة وفروعها في عموم المحافظات.