قتلت مليشيا الحوثي طفلاً يمنياً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة "طائفية" دعت إليها المليشيا في العاصمة صنعاء.
مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، فهمي الزبيري، في تدوينة على منصة (X) قال إن المليشيا قتلت الطفل "رداد صالح غالب" من أبناء مديرية نهم بمحافظة صنعاء، بعد رفضه المشاركة في إحدى دوراتها الطائفية ورفضه الانضمام إلى صفوفها.
هذا الحادث يأتي في إطار تقارير حقوقية تفيد بتكثيف مليشيا الحوثي لتجنيد الأطفال وصغار السن خلال العام الماضي، حيث تخضعهم لدورات طائفية وعمليات غسيل أدمغة عبر معسكرات صيفية تهدف إلى تعزيز الولاء للمليشيا. وتسلط هذه الحادثة الضوء مجدداً على الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها المليشيا ضد المدنيين، وخاصة الأطفال، في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأوضح الزبيري أن الطفل تعرض لتعذيب وحشي من قبل عناصر المليشيا حتى وفاته، مشيراً إلى أن المليشيا أخفت جثمانه لمدة أسبوع قبل تسليمه لأسرته. كما لفت إلى أن القيادي الحوثي علي السقاف يحاول الضغط على أسرة الطفل لقبول التحكيم القبلي، إلا أن الأسرة ترفض ذلك وتصر على المطالبة بتحقيق العدالة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news