خاص
أعرب الكاتب الصحفي محمد المسبحي عبر صفحته على الفيسبوك عن استغرابه من الحملة المفاجئة التي تستهدف محافظ المهرة محمد علي ياسر، مؤكدًا أنه لا يمكن إنكار نجاحاته الكبيرة في المحافظة منذ توليه منصبه في فبراير 2020.
وقال المسبحي إن بن ياسر يعد من أنجح وأنشط المحافظين في اليمن، وهو رجل دولة مخضرم استطاع بفضل خبرته وحكمته أن يحافظ على استقرار المهرة بعيدًا عن الصراعات. وأضاف أن المحافظ نجح في حشد الطاقات لخدمة المهرة وأبنائها من خلال تنفيذ مئات المشاريع التي أسهمت في تحسين حياة المواطنين وتوفير الخدمات.
وأشار إلى أن بن ياسر تمكن من استبدال الطاقة المشتراة وتعزيز محطات الكهرباء الحكومية، كما قدم دعمًا كبيرًا لقطاع الصحة، وأعاد تأهيل الطرق والبنية التحتية مما سهل الحركة بين المديريات والمحافظات المجاورة.
المسبحي شدد على أن هذه الإنجازات لم تقتصر على المستوى المحلي فقط، بل نالت إشادة من شخصيات محلية ودولية، منها وزير الدفاع اللواء الركن محسن الداعري الذي أشاد بالنموذج المتميز الذي تقدمه المهرة في الأمن والسلام، والخبير الإيطالي ألبرتو كوستا الذي أعرب عن ارتياحه للأمن والاستقرار في المهرة.
كما لفت إلى إشادات دولية من مستشارة الرئيس الأمريكي فرانسيس تاونسند، وعضو المجلس الرئاسي فرج البحسني، وكذلك السفير الإندونيسي الذي أبدى اهتمامًا بإمكانية نقل الطلاب الإندونيسيين إلى المهرة نظرًا لما تتمتع به من استقرار وأمن.
وختم المسبحي قائلاً: "إن المهرة اليوم تمثل نموذجًا يُحتذى به في الاستقرار والتنمية، وقيادة المحافظ محمد علي ياسر كانت العامل الأساسي في تحقيق هذه الإنجازات، مما جعل المهرة واحة أمان واستقرار في زمن الأزمات".
اليكم نص المقال:-
محمد علي ياسر.. قائد التنمية والاستقرار في المهرة
لا أعلم سبب الحملة المفاجئة على محافظ المهرة، لكن لا يختلف أحد على أن بن ياسر يعد من أنجح وأنشط المحافظين في اليمن. فهو رجل دولة مخضرم، وبرلماني وسياسي بارز، استطاع بحنكته أن يدير شؤون المحافظة بكفاءة، محافظا على استقرارها، ومبعدا إياها عن الصراعات. كما نجح في حشد الطاقات لخدمة المهرة وأبنائها من خلال العديد من الإنجازات التي حققها منذ توليه منصبه في فبراير 2020.
فقد تمكن خلال خمسة أعوام من تنفيذ مئات المشاريع التي أحدثت نقلة نوعية في مختلف المجالات، وأسهمت بشكل ملموس في تحسين حياة المواطنين، وتوفير الخدمات، والتخفيف من معاناة الناس، وإبراز المهرة بمظهر حضاري متطور.
وعلى صعيد الكهرباء، استطاع المحافظ بن ياسر الاستغناء عن الطاقة المشتراة وتعزيز محطات الكهرباء الحكومية بمولدات كهربائية، وتأمين احتياجاتها من الوقود، وهو ما انعكس إيجابيا على استقرار الخدمة. وفي قطاع الصحة، دعم مستشفيات المحافظة على كافة المستويات، وأعاد تأهيل المراكز الطبية، مما ساهم في تحسين الخدمات الصحية للمواطنين. كما أعاد تأهيل الطرق الداخلية والرئيسية، مما سهل الحركة بين المديريات والمحافظات المجاورة. وقد شهدت المهرة في عهده تطورًا كبيرًا في البنية التحتية والاستقرار الأمني، إضافةً إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف المكونات، مما عزز النشاط الاقتصادي وحافظ على مؤسسات الدولة قائمة.
إنجازات المحافظ بن ياسر لم تمر دون إشادة من شخصيات محلية ودولية، فقد أشاد وزير الدفاع اللواء الركن محسن الداعري بالنموذج المتميز الذي تقدمه المهرة في الأمن والسلام والتعايش ووجود الدولة، داعيا إلى تعميم هذه التجربة. كما عبّر الخبير الإيطالي ألبرتو كوستا، عضو الفريق الأممي، عن ارتياحه للأمان والاستقرار اللذين لمسهما خلال زيارته للمحافظة.
أما على المستوى الدولي، فقد نالت المهرة إشادة مستشارة الرئيس الأمريكي فرانسيس تاونسند، التي أعربت عن إعجابها بجهود التنمية ومكافحة الإرهاب والتهريب. كما أشاد عضو المجلس الرئاسي فرج البحسني بجهود السلطة المحلية في الحفاظ على الأمن وتحسين الخدمات. حتى أن السفير الإندونيسي محمد أرزان جوهان تحدث عن دراسة نقل الطلاب الإندونيسيين الدارسين في اليمن إلى المهرة، نظرًا لما تتمتع به من أمن واستقرار وتوافر الخدمات.
إن كل هذه الاعترافات تؤكد أن المهرة اليوم تمثل نموذج يُحتذى به في الاستقرار والتنمية، وأن المحافظ محمد علي ياسر بحكمته لعب دورا محوريا في تحقيق هذه الإنجازات، مما جعل المهرة واحة أمان واستقرار، وقبلة لكل اليمنيين في زمن الأزمات ودوامة الحرب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news