أكد وزير النفط اليمني، الدكتور سعيد الشماسي، أن استئناف تصدير الغاز المسال إلى الأسواق العالمية يعتمد بشكل أساسي على وقف الدعم الإيراني للحوثيين.
جاء ذلك خلال جلسة وزارية ضمن مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة (إيجبس 2025)، حيث أشار الشماسي إلى الاحتياطيات الكبيرة التي يمتلكها اليمن من الغاز الطبيعي، والتي تقدر بحوالي 20 تريليون قدم مكعب، بالإضافة إلى وجود بنية تحتية متطورة للتصدير من خلال ميناء مخصص.
وأوضح الشماسي أن تصدير الغاز المسال قد توقف نتيجة للأعمال التي تقوم بها مليشيا الحوثي، مما أثر سلباً على الاقتصاد الوطني. وأكد أن هناك استراتيجيات قيد التنفيذ لاستغلال ثروات اليمن الطبيعية بشكل أفضل، داعياً إيران إلى ضرورة إنهاء دعمها للمتمردين الحوثيين.
وفي سياق متصل، أشار الشماسي إلى أن صادرات اليمن من الغاز المسال كانت قد بلغت ذروتها في عام 2013، حيث صدّر البلد نحو 9.9 مليار متر مكعب، ومعظمها إلى كوريا الجنوبية ودول أخرى في شمال شرق آسيا.
من جهة أخرى، تراجع إنتاج النفط من أعلى مستوى له، الذي بلغ 450 ألف برميل يومياً في عام 2001، إلى 197 ألف برميل يومياً في عام 2013، وفقاً لتقرير شركة "بي بي" البريطانية. وأوضح الشماسي أن إغلاق منشأة تصدير الغاز المسال في بلحاف، وتوقف صادرات النفط الخام منذ عام 2015 بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، كان لهما تأثير كبير على الاقتصاد اليمني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news