يمن إيكو|أخبار:
قررت وزارة الكهرباء والطاقة بالحكومة اليمنية، اليوم الإثنين، إنهاء عقود شراء الطاقة الكهربائية العاملة بالديزل، مطالبة شركات الطاقة المشتراة بإخلاء مواقعها وتسليمها، وفق ما جاء في مذكرة رسمية تداولها ناشطون ووسائل إعلام محلية واطلع عليها “يمن إيكو”.
وأشارت المذكرة الموجهة من المؤسسة العامة للكهرباء لشركات (الأهرام، العليان، سابسون انرجي، السعدي) إلى أن “الإنهاء الفوري” لعقود شراء الطاقة في محافظة عدن، جاء “نظراً لعدم القدرة على توفير وقود التشغيل اللازم لمحطات شراء الطاقة وما يترتب عليها من التزامات تعاقدية لطاقة غير منتجة وخسائر مالية وكذا صعوبة تنفيذ الالتزامات التعاقدية من جانب الحكومة طرف المؤسسة”.
كما أوضحت المؤسسة أن من ضمن أسباب اتخاذ هذا القرار “التقليل من الاعتماد على محطات تعمل بوقود الديزل ودخول محطة بترومسيلة لتغطية جزء من العجز وكذا محطة الطاقة الشمسية “.
وطالبت المؤسسة شركات الطاقة المشتراة بإغلاق مواقعها في (المنصورة – الدفاع الجوي – الصعدة – الملعب – حجيف خور مكسر) وإخلائها من المعدات وتسليمها خالية حسب العقود المبرمة معها.
وسبق أن طالبت شركات الطاقة المشتراة، في مايو 2024، الحكومة اليمنية بسداد المستحقات المالية المترتبة عليها منذ أبريل 2021.
وعلق الناشط أحمد سعيد كرامة في منشور على حسابه بـ “فيسبوك” رصده موقع “يمن إيكو”، على قرار إنهاء التعاقد مع شركات الطاقة المشتراة في عدن بالقول: ” أكثر من 550 مليون دولار (نصف مليار) مستحقات مالية لشركات الطاقة المشتراة”.
بدوره أكد الصحافي ماجد الداعري في منشور على حسابه بـ”فيسبوك” ورصده موقع “يمن إيكو”، أن الحكومة هي المستفيدة من هذا القرار حتى وإن دفعت شروطاً جزائية “بعد أن كانت ستدفع قيمة تلك الغرامات والمحطات متوقفة عن العمل باعتبار الحكومة من أخلت باتفاقية تزويدها بوقود التشغيل وقطع الغيار، وفي هذا قمة الاستغلال والاجحاف والابتزاز الوقح للدولة”.
وهاجم الداعري شركات الطاقة المشتراة واصفاً إياهم بـ “هوامير ومافيات الكهرباء المشتراة الذين كانوا يقفون حتى وراء تعيين وزراء الكهرباء ومدراء المؤسسة والمحطات لتنفيذ صفقاتهم الإجرامية على حساب مصلحة الشعب”، وفق تعبيره.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news