في تصعيد جديد يعكس وحشية ميليشيا الحوثي، اقتحمت عناصر الميليشيا المدعومة من إيران، صباح اليوم، قرية "ذي الصولغ" الواقعة في عزلة كحلان بمديرية الرضمة شمال شرق محافظة إب، حيث داهمت منازل المواطنين وسط إطلاق نار كثيف وتهديدات بتفجير المنازل.
وأكدت مصادر محلية أن حملة المداهمة قادها كل من محمد الدبا وفهد السراجي وسلطان المصري، الذين اقتحموا القرية على متن أطقم مسلحة، وأطلقوا الرصاص على المنازل بشكل عشوائي. وقد أسفر الهجوم عن سقوط عدد من الجرحى، بينهم نساء وأطفال، حيث تعرضوا للترويع والتهديدات المباشرة برفع السلاح في وجوههم.
وأوضحت المصادر أن هذا الهجوم جاء انتقامًا من سكان القرية بسبب إزالة مجهولين شعار الميليشيا من قبلة مسجد القرية. رغم أن من قام بإزالة الشعار لا يزال مجهولًا، إلا أن الحوثيين ألصقوا التهمة بأبناء القرية، واتخذوا من هذه الحادثة ذريعة للتنكيل بالمدنيين.
وفي تصعيد خطير، هددت الميليشيا بتفجير منازل المواطنين الذين كانوا يعارضون اقتحامهم، إلا أن أبناء القرية وقفوا متحدين ومنعوا الميليشيا من تنفيذ تهديداتها.
ووفقًا للمصادر، فإن القيادي الحوثي المدعو "محمد الحنشلي" المعروف بلقب "أبو الزهراء" هو الذي يقف وراء هذه الحملة. وتذكّر المصادر بأن الحنشلي هو ذاته الذي تولى مسئولية احتلال دار القرآن الكريم في المنطقة وتحويلها إلى مركز طائفي للميليشيا في سبتمبر الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news