كريتر سكاي/خاص:
كتب/ياسر الاعسم:
#صندوق_الماس
- كل يوم تبهرر في وجوهنا وثيقة جديدة متعفنة بالفساد، وفي الوقت الذي يعتقلون فيه المتظاهرين، لم نر النيابة أو القضاء يستدعي فاسداً واحداً.
- قبل أن نفيق من لطمة "الحوش"، صفعونا بوثيقة صندوق "الماس"، حيث كان فسادهم نرجسياً.
- البلاد غير صالحة للعيش، والبنك المركزي يوشك على إعلان إفلاسه، والموظفون بلا رواتب، والشعب مهدد بالمجاعة، بينما مسؤولو الصندوق ينعمون بالبحبوحة.
- هندسوا لوائحهم، وأقروها من رؤوسهم، وفصلوها "سكيتي" على مقاس جيوبهم.
- لسنوات ظل كل مسؤول من الثمانية يتقاضى مليوناً ومئتي ألف ريال حافزاً شهرياً، ومليون ريال بدل معيشة، ومئتي ألف ريال عن كل جلسة، وخمسة آلاف دولار، بالإضافة إلى خمس تذاكر سفر سنوياً، هذا غير رواتبهم.
- بعدها تذكروا وتفاهموا وقرروا "التقشف"، فخفضوا امتيازاتهم إلى النصف تقريباً، وما خفي أعظم.
- لسنا وزير المالية لكي نقرر ما إذا كانوا يستحقون كل هذه الامتيازات، ولكن ما نعرفه هو أن الصندوق ليس مؤسسة إيرادية أو ربحية، بل يعيش على الهبات المخصصة لصيانة الطرق التي كثير منها "محفرة" و "مبهذلة"، بينما هم يمرون وينظرون!.
- مسؤولو الصندوق اختاروا الصمت، ولا ندري إن كان صمتهم اعترافاً بالذنب أم مجرد" تكتيكة" حتى تمر العاصفة.
- مازلنا نتذكر عندما أرادوا تغيير " البشمهندس"، وقفت عدن كلها مع ابنها البار، ويبدو أن "الماس" لم يكن حساساً أو جديراً بثقة الناس.
- نعتقد أن الصندوق لا يحتاج فقط إلى "صيانة الذمم" و"ترقيع الضمير"، بل إلى ردم وسفلتة جديدة.
- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2025/2/17
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news