اختارت مؤسسة "بارنسلي إف سي" المجتمعية، لاعب المنتخب اليمني للشباب، هشام عوض، ضمن القائمة النهائية لبرنامج "منحة الظل" التطويري لكرة القدم والذي يهدف إلى توفير فرص للاعبين الشباب لمواصلة مسيرتهم الكروية والتعليمية في بيئة احترافية.
وشارك هشام عوض ضمن قائمة منتخب اليمن لكرة القدم في منافسات كأس آسيا تحت 20 عامًا، التي تقام حاليا في الصين، حيث غادر المنتخب يوم امس بعد خسارته الكبيرة أمام ايران بنتيجة ستة أهداف مقابل لا شيء.
وذكرت مؤسسة "بارنسلي إف سي" في بيان على موقعها الالكتروني - رصده "بوابتي"- إن هشام عوض لفت أنظار الجهاز الفني ومختصي اختيار اللاعبين خلال المعسكر التدريبي الأولي في قطر خلال شهر يناير الماضي، بأدائه المميز في التدريبات والمباريات الودية، مما منحه فرصة التواجد ضمن القائمة النهائية المكونة من 23 لاعبًا والمتوجهة إلى الصين.
وأعرب المسؤول عن برنامج كرة القدم في المؤسسة، جوش ريد، عن فخره بإنجاز هشام، قائلاً: "نحن فخورون للغاية بهشام، ليس فقط لحصوله على فرصة حضور المعسكر التدريبي، ولكن أيضًا لاستغلاله لهذه الفرصة بأفضل شكل ممكن، مما منحه مكانًا مستحقًا في القائمة النهائية."
وأضاف ريد: "جميع أفراد البرنامج هنا يتمنون له كل التوفيق، وسنتابع مبارياته ونشجعه عن كثب خلال البطولة."
من جانبها، قالت رئيسة قسم التعليم في المؤسسة، سارة غارسيد: "نحن جميعًا فخورون جدًا بهشام وبإنجازه الكبير. نتمنى له كل التوفيق خلال البطولة، ونحن واثقون من أنه سيمثل المؤسسة والبرنامج بأفضل صورة أثناء مهمته الدولية"، مضيفة: "نتطلع إلى الترحيب بهشام مجددًا بعد انتهاء البطولة لمواصلة رحلته معنا في البرنامج."
يشار إلى أن منحة الظل في مؤسسة بارنسلي إف سي المجتمعية هي برنامج تطويري لكرة القدم يهدف إلى توفير فرص للاعبين الشباب لمواصلة مسيرتهم الكروية والتعليمية في بيئة احترافية.
يمنح اللاعب الفائز بالمنحة فرصة التدريب والتطوير تحت إشراف مدربين مؤهلين، مع إمكانية المشاركة في المباريات التنافسية، ويدمج بين التعليم والتدريب الرياضي، حيث يمكن للاعبين متابعة دراستهم أثناء تطوير مهاراتهم الكروية.
كما يُعتبر البرنامج بوابة نحو فرص احترافية، حيث يمكن للاعبين جذب انتباه أندية كرة القدم، أو حتى تمثيل منتخباتهم الوطنية.
وهذا النوع من البرامج شائع في إنجلترا، حيث يمنح الشباب الطموحين فرصة لمواصلة مسيرتهم في كرة القدم مع الحفاظ على مسارهم الأكاديمي، سواء داخل المملكة المتحدة أو خارجها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news