صرّحت القيادة المركزية الأمريكية في بيانٍ يوم الأحد قائلة: "نهنئ خفر السواحل التابع للحكومة الشرعية في اليمن على نجاحهم في اعتراض مكونات أسلحة متطورة إيرانية، وطائرات مسيّرة، ومعدات اتصالات كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران."
وأضاف البيان أنه في 12 فبراير/ شباط، تمكن خفر السواحل اليمني من اعتراض سفينة شراعية في جنوب البحر الأحمر كانت متجهة إلى ميناء الحديدة، ويُعتقد أنها انطلقت من إيران.
وأوضحت القيادة المركزية أن السفينة كانت تحمل حاوية بطول 40 قدمًا تحتوي على معدات عسكرية نوعية، بما في ذلك هياكل صواريخ كروز، ومحركات نفاثة تستخدم في صواريخ كروز والطائرات المُسيّرة الانتحارية، وطائرات استطلاع مُسيّرة، فضلًا عن رادارات بحرية، ونظام تشويش متطور، ومنظومة اتصالات لاسلكية متقدمة.
كما نشرت القيادة المركزية عبر حسابها على منصة X صورًا للأسلحة التي تمت مصادرتها.
لطالما كان يُعتقد أن إيران تخطط لاستخدام الحوثيين للسيطرة على اليمن والاستيلاء على ميناء عدن الاستراتيجي، الذي يتحكم في مدخل البحر الأحمر، مما يمنحها نفوذًا مباشرًا على طريق الوصول إلى مدينة إيلات الإسرائيلية.
و إيران تنفي دعمها للحوثيين، كما تنكر تزويدهم بقدرات صاروخية باليستية.
و منذ أكتوبر/ تشري الأول 2023، صعّد الحوثيون هجماتهم في المنطقة، حيث أطلقوا طائراتٍ مُسيّرة باتجاه إسرائيل واستهدفوا السفن التجارية في البحر الأحمر، وذلك دعماً لقطاع غزة.
و في أعقاب هذا التصعيد، قامت الولايات المتحدة بتشكيل تحالف يضم أكثر من 20 دولة بهدف حماية الملاحة التجارية في البحر الأحمر من الهجمات الحوثية.
وقد استهدف التحالف مرارًا منشآت الحوثيين ومنظوماتهم العسكرية داخل اليمن، لكن الجماعة الحوثية لم تتأثر بالضربات وتعهدت بمواصلة هجماتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news