الجنوب اليمني | خاص
افتتحت الإمارات ما يُعرف بـ”مجلس الشيخ زايد بن سلطان الاجتماعي” في منطقة غبة غرب جزيرة سقطرى، ضمن مساعيها لتغيير الهوية الثقافية والاجتماعية للمجتمع السقطري.
ويرى مراقبون أن الإمارات لم تكتفِ بالمهرجانات والفعاليات الممولة التي تستهدف الوعي الجمعي لأبناء الجزيرة، بل اتجهت إلى إنشاء مرافق اجتماعية دائمة في مناطق متفرقة، بهدف تعزيز نفوذها وإعادة تشكيل الولاءات من خلال أنشطة تتسم بطابع مستمر ودائم.
وتحذر أوساط مجتمعية من أن هذه الخطوات تتبع أساليب استعمارية مشابهة لما اعتمدته بريطانيا وفرنسا وإسرائيل في فترات تاريخية سابقة، حيث يتم إعادة تشكيل وعي المجتمعات المحلية لضمان ارتباطها بالمشاريع الخارجية.
وفي هذا السياق، دعا ناشطون ومهتمون بالشأن السقطري إلى ضرورة الوعي بهذه المخططات، ونشر التوعية بين الأفراد لحماية الهوية الثقافية والاجتماعية لسكان سقطرى، ومنع أي محاولات للتأثير على استقلالية القرار المحلي.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news