الجنوب اليمني | خاص
تتواصل الآثار الكارثية، للإنهيار الاقتصادي والمعيشي على مختلف مناحي الحياة في العاصمة المؤقتة عدن، والتي من بينها الآثار التي أصابت العقارات والأراضي، في ظل انتهاكات واسعة تمارسها مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بمختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها المسلحة.
وقالت مصادر مطلعة لـ “الجنوب اليمني”، إن حركة بناء العقارات في عدن أصيب بالشلل، في الوقت الذي أعلن كثير من المقاولين افلاسهم، جراء الأوضاع المعيشية المتردية.
وأضافت المصادر، أن ملاك العقارات والأراضي في مدينة عدن يتعرضون لعمليات ابتزاز وفرض اتاوات مالية كبيرة، من قبل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، الأمر الذي أثر على أسعار العقارات التي تراجعت هي الأخرى خلال الأشهر والسنوات الماضية.
وأشارت المصادر، لتوقف بناء العقارات بصورة شبه كلية بعد طفرة شهدتها العاصمة المؤقتة عدن، خلال السنوات الأخيرة خصوصا قبل سيطرة مليشيا الانتقالي.
المصادر أوضحت أن توقف البناء وشراء العقارات، زاد مع تدهور العملة الوطنية، وبعد فرض مليشيا الانتقالي مبالغ كبيرة مقابل رسوم تراخيص بناء، فضلا عن ضرائب جائرة بأكثر من 20 في المئة على بيع وشراء العقارات.
وأشارت المصادر إلى أن تلك الإجراءات تسببت بتوقف عمليات البناء ولجوء عدد كبير من المقاولين إلى بيع معداتهم والإفلاس.
ولفتت المصادر، إلى أن رؤوس الأموال والتجار باتوا يفكرون بالهجرة لخارج اليمن، نتيجة عدم الاستقرار الذي تشهده عدن والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.
وشهدت عدن، هجرة واسعة خلال الأشهر والسنوات الماضية، للمستثمرين في العقارات بعد ارتفاع أسعار الصرف، وزيادة الفلتان الأمني وغياب الاستقرار.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news