لا تزال تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حول تهجير سكان قطاع غزة تسيطر على اهتمام العديد من الصحف والمواقع الإخبارية العالمية، حيث اعتبرها محللون وكتاب بأنها مثيرة للجدل.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط يقضي بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل الأردن ومصر، وهو ما قوبل برفض قاطع من قبل هذين البلدين.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن بعض خبراء الشرق الأوسط يجدون صعوبة في فهم استراتيجية ترامب المتعلقة بغزة، مشددين على أن أي محاولة لطرد سكان القطاع قد تُعتبر تطهيرًا عرقيًا.
وفي السياق نفسه، نقلت "فايننشال تايمز" عن مايكل وحيد حنا، مدير برنامج الولايات المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية، قوله إن مثل هذا التهجير يعد خطًا أحمر بالنسبة لمصر والأردن، محذرًا من أن ذلك سيشكل ورقة لاستغلالها من قبل حركات المعارضة في المنطقة ضد الأنظمة الحاكمة.
كذلك، نشر المدعي العام الفدرالي السابق في نيويورك، جيمس زيرين، مقالًا على موقع "ذا هيل" اعتبر فيه أن خطة ترامب بشأن غزة دمرت أي آمال في تحقيق الاستقرار وتطبيع العلاقات بين إسرائيل وجيرانها العرب، مشيرًا إلى أن تفكير ترامب بهذه الطريقة يقوض مصداقية الولايات المتحدة.
وفي تحليل نشرته صحيفة "هآرتس"، تم تناول تأثير تصريحات ترامب على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، حيث اعتبرت أن ترامب قد وجه ضربة لطموحاته بشأن إيران، مفضلًا استراتيجية العقوبات على العمل العسكري.
أخيراً، تناول مقال في صحيفة "جيروزاليم بوست" فكرة أن الاعتقاد السائد في إسرائيل حول ردع حركة حماس قبل هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هو اعتقاد غير صحيح.
الجزيرة نت
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news