يمن ديلي نيوز:
قالت وسائل اعلام سوداني إن المعارك بين الجيش السوداني و “قوات الدعم السريع” تجددت اليوم الأربعاء داخل العاصمة السودانية الخرطوم، بعد ساعات من تقدم الجيش على تخوم العاصمة جنوبًا وشرقًا.
وذكر موقع “سوادن تريبون” الأخباري أن الجيش خاض اليوم الأربعاء، مواجهات مع الدعم السريع في وسط الخرطوم بعد أن هاجم تجمعات الدعم السريع قرب برج بيبلوس بشارع المك نمر وسط الخرطوم.
وطالت المعارك محيط العمارة الكويتية، وهي موقع حصين لقناصة الدعم السريع، وتقع على مقربة من القصر الجمهوري ومقار الحكومة الاتحادية.
وذكرت تقارير إخبارية أن انفجارات ضخمة وقعت بقاعة الصداقة القريبة من القصر الرئاسي في العاصمة السودانية الخرطوم.
وأمس الثلاثاء، اعلن الجيش استعادة السيطرة على مدينة جياد الصناعية، التي تبعد نحو 40 كيلومترًا جنوبي وسط الخرطوم، فضلًا عن تقدم قواته بشكل حثيث في ضاحية كافوري شرقي العاصمة.
واحتفل عاملون في شركة جياد الصناعية في ولاية البحر الأحمر، اليوم الأربعاء، باستعادة الجيش مدينة جياد الصناعية من قوات الدعم السريع.
وبثت الشركة على صفحتها بالفيس بوك مقطع فيديو للعمال يحتفلون بسيطرة الجيش على المدينة.
وتضم المدينة -الواقعة شمالي ولاية الجزيرة- المقر الأصلي لشركة جياد والتي سقطت في يد قوات الدعم السريع في وقت سابق.
وتُعد مدينة جياد الصناعية من أبرز المراكز الاقتصادية في السودان، حيث تخصصت في صناعة السيارات والمعدات الثقيلة، وهي جزء من منظومة الصناعات الدفاعية التابعة للقوات المسلحة.
وسيطر الجيش وقوات درع السودان المساندة له على مخطط اللؤلؤة السكني بشرق النيل، ليقترب أكثر من المدخل الشرقي لجسر سوبا.
جاء ذلك عقب هجوم شنه، صباح الأربعاء، على مواقع الدعم السريع في وسط الخرطوم وشرق النيل، الواقعة على الضفة الشرقية للنيل الأزرق بالخرطوم.
وذكرت وسائل اعلام سودانية ان الجيش قصف بالمدفعية الثقيلة من مواقعه في أم درمان تجمعات الدعم السريع بالخرطوم وشرق النيل، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من وسط العاصمة.
في الأثناء، يحاول الجيش التقدم من مدينة جياد الصناعية جنوبي الخرطوم وصولًا إلى الباقير، ومن ثم سوبا، للسيطرة على المدخل الغربي لجسر سوبا.
في سياق متصل أعلن وزير الخارجية السوداني د. علي يوسف الشريف، عقب مفاوضات في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أن السودان وروسيا توصلا إلى تفاهم بشأن الاتفاق بشأن قاعدة البحرية الروسية.
وقال الشريف إن بلاده تقدر وقوف روسيا “إلى جانب” الشعب السوداني، في الوقت الذي يعيش فيه السودان “حربا خطيرة تدور بين الجيش وقوات الرد السريع”، في إشارة منه إلى استخدام روسيا حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن منتصف نوفمبر الماضي.
ومنذ منتصف ابريل/نيسان 2023، تعيش السودان صراعا دمويا بين الجيش السوداني و وقوات “الدعم السريع” خلفت عشرات الآلاف من القتلى وملايين المشردين ووضع انساني سيء يعيشه السودانيون.
المصدر : متابعات
مرتبط
الوسوم
السودان - انفجار قرب القصر الرئاسي - الجيش السوادني - الدعم السريع
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news