خاص
في سقوط أكاديمي غير مسبوق، كشف الكاتب الصحفي محمد المسبحي عن فضيحة صادمة في عدن، حيث جرت مناقشة رسالة ماجستير مسروقة سبق أن نوقشت في عام 2022.
وقال المسبحي، في منشور على صفحته في "فيسبوك"، إن الكارثة لم تعد تقتصر على الفساد الإداري أو العبث بالوظائف، بل وصلت إلى سرقة الأبحاث العلمية في وضح النهار، مشددا على أن ما حدث ليس مجرد استهتار بالقيم الأكاديمية، بل جريمة علمية تضرب مصداقية التعليم العالي في مقتل.
وتساءل بحدة: كيف يُسمح لمثل هذا العبث بالمرور؟ من صادق على هذه الفضيحة؟ أين إدارة الجامعة والجهات الرقابية التي يفترض أن تحمي البحث العلمي من هذا الانحطاط؟.
وحذر المسبحي من خطورة استمرار هذا التلاعب، مؤكدا أن عدم محاسبة المتورطين يعني أن الشهادات الجامعية ستفقد قيمتها، وسنشهد جيلاً من المزورين في مواقع المسؤولية، حيث يصبح الفساد العلمي هو القاعدة بدلا من الاستثناء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news