علق الخبير السياسي المصري رامي عاشور على أنباء زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى واشنطن وهل من الممكن أن يلغي الزيارة بعد تهديدات ترامب بقطع المساعدات عن مصر؟
وقال عاشور في تصريحات لـ RT، إن الرفض لا يأتي من الدولة الضعيفة تجاه الدولة القوية بل العكس، لذلك التلويح بالرفض والقطع من الرئيس الأمريكي ترامب لن يقابله رفض مصري بالزيارة، بل يقابله تمسك مصري برفض التهجير.
وأضاف رامي: مصر لن تصعد الموقف برفض الزيارة لواشنطن، لأن مصر ليست على نفس مستوى الدول، وهذا معروف في بروتوكولات علم السياسة.
وتابع: زيارة الرئيس المصري السيسي لواشنطن زيارة مطلوبة بشدة، بالرغم من تهديدات ترامب، وذلك من أجل تقريب وجهات النظر وإثراء أي نوع من التفاوض بين الطرفين، وبالتالي من الممكن مصر تزود الضغط من ناحية الكونغرس الأمريكي على المقترحات التي سميت بمقترحات ترامب.
من جانبه، أكد الإعلامي المصري، محمد علي خير، أن مصر ستعلن قرارها بشأن زيارة الرئيس السيسي لواشنطن خلال ساعات.
وكتب الإعلامي المصري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، '" خلال ساعات سوف تعلن مصر قرارها الرسمي تجاه زيارة الرئيس السيسي الي واشنطن بالموافقة أو الالغاء.
وكانت هناك ترجيحات أن يزور السيسي واشنطن في 18 فبراير الحالي، وأن يبحث مع الإدارة الأمريكية في ملفات عدة، على رأسها مقترح الرئيس دونالد ترمب بشأن نقل سكان من غزة إلى مصر والأردن، حسبما جاء في التقارير.
وأفادت التقارير ذاتها بأن السيسي سيجري في واشنطن محادثات حول تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إلى جانب مناقشة حلول دائمة للقضية الفلسطينية.
كما سيحمل معه خطة مصرية متكاملة لإعادة إعمار وتأهيل قطاع غزة دون المساس بسكانه أو نقلهم خارج القطاع.
وهدد الرئيس الأمريكي المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية بوقف المساعدات إذا رفضتا استقبال لاجئين فلسطينيين ضمن خطته لتهجير أهالي قطاع غزة، مشيرا إلى اعتقاده بأن "الأدرن سيستقبل اللاجئين".
ويأتي ذلك عقب تجديد ترامب، تصريحاته الداعية إلى تهجير سكان قطاع غزة، وذلك تحت ذريعة إعادة الإعمار، في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل يومه الـ23.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news