بشارة خير من شبوة

العاصفة نيوز/خاص:

تشهد محافظة شبوة، توقعات إيجابية لموسم حصاد القمح “البر الميساني”، حيث يعوّل المزارعون على نتائج جيدة ومحصول وفير، مستفيدين من موسم الأمطار الغزيرة التي أسهمت في زيادة خصوبة التربة ودعم السلطة المحلية للمزارعين.

وشهدت السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في الإقبال على زراعة القمح، حيث توسعت المساحات المزروعة، وبلغ إجمالي الإنتاج خلال العامين الماضيين مئات الأطنان. ويعود ذلك إلى التسهيلات المقدمة من قبل السلطة المحلية، ممثلة بالمحافظ عوض بن الوزير، ومكتب الزراعة والري، الذين وفروا البذور المحسن للمزارعين، إلى جانب جهود الإرشاد الزراعي التي ساهمت في رفع مستوى وعي المزارعين بأساليب الزراعة الحديثة.

وعبّر عدد من المزارعين عن تقديرهم للدعم غير المسبوق الذي وفرته السلطة المحلية، بقيادة المحافظ بن الوزير، للقطاع الزراعي، من خلال تقديم وسائل دعم متعددة. كما أشادوا بالدور الإرشادي والتوجيهي لمكتب الزراعة والري، والذي انعكس إيجابًا على معدلات الإنتاج، ليس فقط في زراعة القمح، بل أيضًا في محاصيل أخرى مثل الشعير.

ومع استمرار الدعم الحكومي والتوسع في البرامج الإرشادية، يتوقع أن يشهد القطاع الزراعي في شبوة تطورًا مستدامًا، مما يعزز الأمن الغذائي ويخلق فرصًا اقتصادية جديدة للمزارعين في المحافظة.

الجدير بالاشارة إلى أن إنتاج القمح في المحافظة بلغ خلال عام 2024 حوالي 10.205.5 طنًا. كما زادت المساحة المزروعة بنسبة 20% مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى نحو 3457.5 هكتار. حيث تُعَدُّ الحبوب، مثل القمح والذرة والشعير، من أبرز المحاصيل الزراعية في شبوة، حيث تغطي أكثر من 7 آلاف هكتار.