حقائق صمود الانتقالي في وجه الزوابع

     
الناقد برس             عدد المشاهدات : 245 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
حقائق صمود الانتقالي في وجه الزوابع

حقائق صمود الانتقالي في وجه الزوابع

الحقيقة الاولى والاهم والتي لازال القاصرين في الفهم لم يدركوها ليجانبوا بانفسهم ويكفون عن معاندتهم لمكون المجلس الانتقالي هي انه المكون الوحيد الذي ولد من صلب الثورة الجنوبية وعاش سنواته الاولى في ظل التظاهرات والوقفات السلمية التي عملت عليها ( جمعية المتقاعدين العسكريين ) ونمت اظافره في ظل المناوشات والتصادم مع قوات المحتل اليمني حين ذاك .

وفي ظل الحراك الجنوبي ترعرع الانتقالي لان الاخير هو الاول وذلك من خلال الهدف المرجو وكذلك الاشخاص الذين صنعوا الحراك الجنوبي الذي اصبح فيما بعد المجلس الانتقالي اي ان لافرق سوى الاسم الذي جاء في مايو 2017 م .

اي ان رجالات الحراك السلمي هم من يقودون دفة المجلس الانتقالي اليوم ولان الكل جاهد في السلم والحرب في اطار واحد تشكل في زمن المعاناة وكل من يولد في زمن المعاناة هو الفريد القادر على التحمل والصمود في وجه الزوابع التي تحوم من حوله ولاتكاد تقترب منه لتصيبه لانه الاقوى وقوته من تمرسه على امتصاص الضربات والنهوض لمواصلة التحدي .

والحقيقة الثانية هي ان المجلس الانتقالي وبفضل الله وحنكة القيادة الحكيمة التي لم تكن يوماً بعيدة عن المواطن الجنوبي ومن هنا ظل التماسك في حال التمتين والزيادة في القوة وذلك من خلال مالامسه الشعب من قيادته الانتقالية التي ظلت ولازالت تتعب من تعب الشعب وتسهر الليالي الطوال بحثاً عن الحلول التي يراها الشعب الذي فوضها لتنوب عنه ، ومن التزام قيادة المجلس الانتقالي بعدم الخروج عن الخط الذي رسمه الشعب الجنوبي ظل المجلس الانتقالي شامخ لاتهزه ريح ولازوبعة كانت من الداخل او من الخارج .

الحقيقة الثالثة هي رسالة لمن لازال في الداخل يكرر المحاولات ولم يتعلم رغم  ماشاهده من المحاولات البائسة التي عملوا عليها منهم اشطر منه في مراحل سبقت ولم ينالوا من الانتقالي رغم الجور الذي اصاب الشعب الجنوبي الابي الذي فضل التحمل والصبر دون الفطام والانفصام عن قيادته التي عرفها لاتحيد ولاتميل عن اهدافه وعجبي لمن لم يدرك ذلك الرباط الوثيق الذي لم ينفك رغم كل الممارسات الا انسانية والضغوطات على الشعب في الداخل وعلى قيادته في الخارج ومع ذلك لم يفلح احد في فك شفرة العلاقة بين القاعدة والقمة للجنوبيين الذين احتار العالم في صمودهم وتماسكهم واصبحوا لغز ليس له من حل سوى تمكينهم من ارضهم ومساعدتهم في بناء دولتهم تحت مظلة المجلس الانتقالي الذي وجدوا معه وفي سريرته الملاذ الآمن للخلاص من شرور الاعداء فبادلوه الوفاء بالوفاء وفي ذلك الحصانة التي تعجز الزوابع المفتعله عن اسقاطه .


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

احمد علي يسامح جماعة الحوثي! (اعلان)

جهينة يمن | 873 قراءة 

تقرير خطير: دولة أجنبية متورطة في طباعة عملة الحوثيين… والأمم المتحدة في موقف محرج

المرصد برس | 566 قراءة 

محمد بن سلمان يوجه بتثبيت رسوم الإقامة وطمأنة المقيمين

المرصد برس | 562 قراءة 

جريمة مروعة.. اغتصاب وقتل فتاة يتسبب في وفاة والدتها

كريتر سكاي | 511 قراءة 

عقب نقله إلى السعودية...مصير غامض لقائد عسكري كبير في الجيش اليمني

جهينة يمن | 481 قراءة 

الكشف عن الدولة التي طبعت العملة الحوثية المزورة فئة 200 ريال

تهامة 24 | 469 قراءة 

تعيين ابنة مسؤول كبير بوزارة الدفاع بمنصب بالسفارة اليمنية في تركيا

كريتر سكاي | 434 قراءة 

بشان الإنترنت...بشرى للمستخدمين: الاتصالات في صنعاء تكشف عن هذا الامر

جهينة يمن | 406 قراءة 

ترقب قرار سعودي بشأن اليمن

كريتر سكاي | 358 قراءة 

محلل سياسي سعودي يهاجم التحالف.. صنعتُم رؤساء ومجالس وفصائل.. وتنتظرون دولة؟

يني يمن | 354 قراءة