حقائق صمود الانتقالي في وجه الزوابع

     
الناقد برس             عدد المشاهدات : 240 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
حقائق صمود الانتقالي في وجه الزوابع

حقائق صمود الانتقالي في وجه الزوابع

الحقيقة الاولى والاهم والتي لازال القاصرين في الفهم لم يدركوها ليجانبوا بانفسهم ويكفون عن معاندتهم لمكون المجلس الانتقالي هي انه المكون الوحيد الذي ولد من صلب الثورة الجنوبية وعاش سنواته الاولى في ظل التظاهرات والوقفات السلمية التي عملت عليها ( جمعية المتقاعدين العسكريين ) ونمت اظافره في ظل المناوشات والتصادم مع قوات المحتل اليمني حين ذاك .

وفي ظل الحراك الجنوبي ترعرع الانتقالي لان الاخير هو الاول وذلك من خلال الهدف المرجو وكذلك الاشخاص الذين صنعوا الحراك الجنوبي الذي اصبح فيما بعد المجلس الانتقالي اي ان لافرق سوى الاسم الذي جاء في مايو 2017 م .

اي ان رجالات الحراك السلمي هم من يقودون دفة المجلس الانتقالي اليوم ولان الكل جاهد في السلم والحرب في اطار واحد تشكل في زمن المعاناة وكل من يولد في زمن المعاناة هو الفريد القادر على التحمل والصمود في وجه الزوابع التي تحوم من حوله ولاتكاد تقترب منه لتصيبه لانه الاقوى وقوته من تمرسه على امتصاص الضربات والنهوض لمواصلة التحدي .

والحقيقة الثانية هي ان المجلس الانتقالي وبفضل الله وحنكة القيادة الحكيمة التي لم تكن يوماً بعيدة عن المواطن الجنوبي ومن هنا ظل التماسك في حال التمتين والزيادة في القوة وذلك من خلال مالامسه الشعب من قيادته الانتقالية التي ظلت ولازالت تتعب من تعب الشعب وتسهر الليالي الطوال بحثاً عن الحلول التي يراها الشعب الذي فوضها لتنوب عنه ، ومن التزام قيادة المجلس الانتقالي بعدم الخروج عن الخط الذي رسمه الشعب الجنوبي ظل المجلس الانتقالي شامخ لاتهزه ريح ولازوبعة كانت من الداخل او من الخارج .

الحقيقة الثالثة هي رسالة لمن لازال في الداخل يكرر المحاولات ولم يتعلم رغم  ماشاهده من المحاولات البائسة التي عملوا عليها منهم اشطر منه في مراحل سبقت ولم ينالوا من الانتقالي رغم الجور الذي اصاب الشعب الجنوبي الابي الذي فضل التحمل والصبر دون الفطام والانفصام عن قيادته التي عرفها لاتحيد ولاتميل عن اهدافه وعجبي لمن لم يدرك ذلك الرباط الوثيق الذي لم ينفك رغم كل الممارسات الا انسانية والضغوطات على الشعب في الداخل وعلى قيادته في الخارج ومع ذلك لم يفلح احد في فك شفرة العلاقة بين القاعدة والقمة للجنوبيين الذين احتار العالم في صمودهم وتماسكهم واصبحوا لغز ليس له من حل سوى تمكينهم من ارضهم ومساعدتهم في بناء دولتهم تحت مظلة المجلس الانتقالي الذي وجدوا معه وفي سريرته الملاذ الآمن للخلاص من شرور الاعداء فبادلوه الوفاء بالوفاء وفي ذلك الحصانة التي تعجز الزوابع المفتعله عن اسقاطه .


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل : اتفاق عربي مفاجئ بشأن الحرب على ايران

جهينة يمن | 1132 قراءة 

"مركزي الحوثيين" يوجه بإيقاف التعامل مع بنك الكريمي ويمنح مهلة لتصفية الأرصدة

حشد نت | 1027 قراءة 

في تدخل امريكا وضرب ايران.. أول دولة خليجية تعلن تعزيز جاهزيتها وتجهيز ملاجئ لمواطنيها

بوابتي | 896 قراءة 

عاجل: وزارة الخارجية الأمريكية تصدر تحذيرًا أمنيًا بشأن المملكة العربية السعودية

صوت العاصمة | 863 قراءة 

ولي العهد السعودي يؤدب ”ترامب” و” نتنياهو ” بطريقته الخاصة

المشهد اليمني | 840 قراءة 

صادم...دولة عربية تبدأ توطين 50 الف إسرائيليا وأخرى تفتح أبوابها لاستضافتهم

جهينة يمن | 697 قراءة 

ملف إيران النووي ليس الهدف.. السفير نعمان يكشف ما وراء الستار

تهامة 24 | 628 قراءة 

ترامب يعلن تدمير المنشآت النووية الإيرانية: "إما السلام أو الكارثة"

حشد نت | 534 قراءة 

ماذا قال الحوثيون عن ضرب أمريكا نووي إيران؟ قائد سابق يحذرهم: ''واشنطن ستدمركم''

مأرب برس | 412 قراءة 

إيران تهدد برد “خارج العقل” بعد الضربة النووية.. والحرس الثوري يكشف تفاصيله

مساحة نت | 347 قراءة