تشهد محافظات
(جنوب اليمن) احتجاجات شعبية غاضبة، عقب خروج منظومة الكهرباء عن الخدمة بشكل متكرر، ما أدى إلى تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء والمياه خلال الأسبوع الماضي. وفي هذا السياق، استطلع
آراء خبراء ومهندسين حول الحلول الممكنة لمعالجة الأزمة.
يرى المهندس
أن الطاقة الشمسية البديلة توفر حلًا عمليًا وفعالًا لأزمة الكهرباء، بشرط تنفيذها وفق معايير دقيقة. وأكد أن تطبيق هذه التقنية بشكل صحيح يمكن أن يساهم في تغذية
، لكنه أشار إلى وجود أخطاء رافقت مشاريع الطاقة البديلة، مثل إنشاء محطة بخارية بجوارها رغم شح الوقود، الأمر الذي أدى إلى استمرار المشكلة.
كما لفت إلى فشل مشروع
الذي تم تركيبه في ساحل أبين بمديرية خورمكسر، بسبب اختيار موقع منخفض لا يسمح بالاستفادة القصوى من طاقة الرياح.
وأكد نجيب أن الفساد يعد “العدو الأول” لحرمان المواطنين من الكهرباء، معتبرًا أن هناك جهات مستفيدة من استمرار تدهور الكهرباء الحكومية. كما وصف شحنة الوقود الإسعافية القادمة من مأرب بأنها مجرد “حل مؤقت” لن يدوم أكثر من
، متسائلًا عن أسباب استمرار الانقطاع رغم حلول فصل الشتاء.
ودعا الجهات المعنية إلى وضع
، ومراقبة تردد التيار الكهربائي، بالإضافة إلى تفقد
ومنع الربط العشوائي، لضمان تشغيل الكهرباء بشكل مستقر دون انقطاع.
من جانبه، قدم المهندس
، المدير السابق لمؤسسة الكهرباء، عددًا من المقترحات لمعالجة أزمة الكهرباء، مشددًا على ضرورة
في محطة
(غرب تعز) لتنفيذ أعمال الصيانة وإعادة تشغيلها بشكل دائم.
وأوضح أن المحطة، التي صُممت لإنتاج
، كانت تغذي الشبكة الوطنية بموثوقية عالية، وتوفر الكهرباء لعدة محافظات. إلا أن إهمالها أدى إلى
، رغم أن المهندسين نجحوا سابقًا في إعادتها للخدمة بعد تعرضها للقصف الجوي في
.
وأكد عبدالمولى أن إعادة تشغيل المحطة يتطلب
، مشيرًا إلى أن استمرار الأزمة أدى إلى انقطاع الكهرباء لما يزيد عن
في بعض المحافظات، بينما تعتمد مناطق أخرى على الكهرباء التجارية
.
يُذكر أن محطة
تم التخطيط لها في سبعينيات القرن الماضي، ودخلت الخدمة رسميًا في عام
، قبل أن تتعرض للإهمال خلال السنوات الأخيرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news