أكد الرئيس رشاد العليمي على مسؤولية الدولة في الوفاء بالتزاماتها الاقتصادية والخدمية، مع تصاعد الاحتجاجات المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها دوليًا.
واجتمع العليمي في العاصمة السعودية الرياض، برئاسة هيئة التشاور والمصالحة، ووضعها أمام مستجدات الأوضاع المحلية، وأولويات المرحلة الراهنة.
وشدد على الحاجة إلى حشد جميع الطاقات في مواجهة التحديات الاقتصادية، وتأمين الخدمات الأساسية للمواطنين، خصوصًا قبيل حلول شهر رمضان.
وأكد أن هدف استعادة مؤسسات الدولة من سيطرة جماعة الحوثيين سيظل أولوية قصوى للمجلس والحكومة.
ولفت العليمي أن هجمات جماعة الحوثيين على المنشآت النفطية هي السبب الرئيس لتفاقم المعاناة الإنسانية في مختلف مناطق البلاد.
وجدد التأكيد على انفاذ قرارات مجلس القيادة الرئاسي بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل، والقيام بمسؤولياتها ومهامها الدستورية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news