تعز- جهينة:
أثارت كشوفات المستفيدين من إكرامية الملك سلمان، المخصصة لتكريم شهداء وجرحى الجيش الوطني، حالة من الغضب والاستياء في الأوساط العسكرية والشعبية بمحافظة تعز وغيرها من المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
ووفقًا لمصادر ميدانية، تضمنت الكشوفات أسماء مقربين من قيادات في محور تعز، بعضهم تعرض لإصابات طفيفة، في حين تم استبعاد العديد من الشهداء والجرحى الذين يعانون من إعاقات دائمة، بما في ذلك مبتورو الأطراف الذين قدموا تضحيات جسيمة في معارك الدفاع عن الوطن.
وأكدت المصادر أن هذا التجاوز يعكس غياب العدالة والشفافية في اختيار المستحقين، حيث جرى منح الأولوية لعلاقات القرابة والمحسوبيات على حساب الأحقية.
وأثارت هذه الخطوة حالة من الإحباط بين الجرحى وأسر الشهداء الذين اعتبروا الأمر خذلانًا لتضحياتهم وتضحيات الشهداء.
وطالب المتضررون الجهات المسؤولة بمراجعة الكشوفات وضمان وصول الإكرامية إلى مستحقيها الحقيقيين، داعين إلى وضع معايير شفافة لتوزيع أي مساعدات مستقبلية، بعيدًا عن المحسوبية والتمييز.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news