يمن ديلي نيوز
: أفادت إحصائية صادرة عن أجهزة الشرطة ومصلحتي الدفاع المدني وخفر السواحل، اليوم الجمعة 7 فبراير/ شباط، عن وفاة 221 شخصًا في حوادث غرق من مختلف الفئات العمرية في المحافظات التابعة للحكومة اليمنية خلال عام 2024.
وتسيطر الحكومة المعترف بها دوليًا على 14 محافظة يمنية تشكل 70% من مساحة البلاد، موزعة على سيطرة كلية في 7 محافظات هي: عدن، أبين، لحج، شبوة، حضرموت، المهرة، أرخبيل سقطرى، فيما تسيطر جزئيًا على 7 محافظات أخرى.
وطبقًا للتقرير السنوي الصادر عن أجهزة الشرطة ومصلحتي الدفاع المدني وخفر السواحل نشره الإعلام الأمني، تم إنقاذ 79 شخصًا من الموت المحقق خلال نفس الفترة.
وأشار التقرير إلى أن الـ221 شخصًا الذين توفوا غرقًا، قضوا في البحر، مياه السيول، المستنقعات، الحواجز، البرك، السدود، المسابح، والشواطئ، بينهم 93 مهاجرًا أفريقيًا.
وبحسب التقرير، تصدرت محافظة مأرب المرتبة الأولى بوقوع 38 حادثة غرق أسفرت عن وفاة 35 شخصًا، وتم إنقاذ 5 آخرين، تليها محافظة حضرموت الساحلية بـ18 حادثة غرق، ثم محافظة شبوة التي شهدت 13 حادثة غرق، أسفرت عن وفاة 93 شخصًا، منهم 49 مهاجرًا أفريقيًا.
كما شهدت محافظتي المهرة والضالع 26 حادثة غرق، في المرتبة الرابعة جاءت محافظة عدن (عاصمة اليمن المؤقتة) بـ10 حوادث غرق، تلتها محافظة الحديدة بـ7 حوادث.
وشهدت محافظة تعز 7 حوادث، بينها حادثة غرق لـ45 مهاجرًا أفريقيًا بسبب انقلاب قاربهم بسبب العواصف، ولم ينج منهم سوى شخص واحد. فيما شهدت محافظة أبين 6 حوادث، ومحافظة حضرموت الوادي والصحراء حادثتين.
ووفقًا للتقرير، تمكن خفر السواحل من تنفيذ 64 عملية بحث وإنقاذ متفرقة، بالإضافة إلى إنقاذ طاقم قارب “جلبة” المكون من 11 شخصًا من الجنسية الإرترية، تعرض لحادثة غرق في عرض البحر.
وأرجع التقرير أسباب الحوادث إلى الإهمال الشخصي والأسري، والمغامرات في الولوج إلى المياه دون إجادة السباحة وضعف الخبرة والجهل وسوء إدراك مخاطر المياه.
كما أشار إلى أن عدم التقيد بتعليمات وتحذيرات وإرشادات مصلحة الدفاع المدني وفروعها في المحافظات المحررة، إضافة إلى إهمال الأطفال في أماكن تجمع مياه الأمطار والسيول، من الأسباب الرئيسة لهذه الحوادث.
مرتبط
الوسوم
قوات خفر السواحل
وفاة 221 شخصًا غرقًا
حوادث غرق
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news