منذ إعلان إعادة الوحدة في الـ22 من مايو90م وقيام الجمهورية اليمنية بتوحيد الشطرين: الجمهورية العربية اليمنية بصنعاء برئاسة علي عبدالله صالح، وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في عدن بزعامة علي سالم البيض، مرت البلاد خلالها بجولات عنيفة من الصراع السياسي والاقتتال العسكري. وكانت قيادة الجيش من أعقد وأصعب المهام التي لعبت دورا حاسما في مئالات الانتقالات السياسية المتعددة والمتباعدة، التي شهدها تاريخ اليمن الحديث.
إذ تمثل وزارة الدفاع أهم الوزارات السيادية، وأهم الحقائب في التشكيلات الحكومية المحكومة بالعملية السياسية ومحاصصات وتوازناتها المتداخلة.
يستعرض هذا التقرير تجارب 9 ضباط تناوبوا على منصب وزير الدفاع منذ إعادة تحقيق الوحدة، منهم 6وزراء ينتمون للمحافظات الجنوبية، و3 من أبناء المحافظات الشمالية، أوكلت لهم مهمة قيادة الجيش في قرابة 16 حكومة مشكلة أو معدلة، وحكومة تصريف أعمال، خلال 34 عاما من عمر الجمهورية اليمنية.
كما يتطرق التقرير إلى بعض ملامح سيرة وزراء الدفاع، وسجلاتهم المهنية، ومؤهلاتهم العلمية وخلفياتهم السياسية، وظروف تعيينهم.
1- هيثم قاسم طاهر
في أول حكومة يمنية عقب تحقيق الوحدة بين شطري اليمن: ائتلاف المؤتمر الشعبي العام الحاكم شمالا، والحزب الإشتراكي اليمني الحاكم جنوبا، التي شكلت في 24 مايو90م، برئاسة حيدر أبو بكر العطاس (حضرموت)، رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا، عين اللواء ركن هيثم قاسم طاهر (ردفان، جنوب) في منصب وزير الدفاع، كأول وزير دفاع لليمن الموحد، وأول ضابط جنوبي يشغل المنصب. حيث كانت حقيبة وزارة الدفاع من حصة الجنوب، الحزب الاشتراكي.
قبل إعلان الوحدة ودمج الجيشين كان آخر وزير دفاع في الشطر الجنوبي هو اللواء الركن صالح عبيد أحمد (الضالع). وقد تم تعيينه في منصب "نائب رئيس الوزراء لشئون الأمن والدفاع" في حكومة العطاس. أما في الشطر الشمالي فلم يكن في هيكل قيادة الجيش منصب وزير دفاع، وكانت السلطة العسكرية لرئيس الأركان هو قائد الجيش، إذ كان آخر رئيس لهيئة الأركان العامة هو المقدم عبدالله حسين البشيري (عمران) عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي حينها. وقد شارك عبيد والبشيري في لجان الوحدة والتوقيع على الاتفاقيات.
وأعيد تعيين هيثم في حكومة العطاس الثانية المشكلة في 30مايو 93م، بعد إجراء أول انتخابات برلمانية، ليستمر في المنصب، ويتولى الإشراف على عملية توحيد ودمج جيش الشطرين، تحت إطار قوات مسلحة يمنية واحدة، وكان مسئولا عن حركة تنقلات الوحدات وإعادة توزيع نطاق ومناطق انتشار الألوية بين صنعاء وعدن ومسرح عملياتها وطبيعة مهامها.
واللواء هيثم قاسم، هو من منطقة ردفان محافظة لحج جنوب البلاد. بدأ حياته العسكرية بعد استقلال جنوب الوطن 67م. والتحق بأول دفعة بالكلية العسكرية في عدن عام 71م. وهو خريج أكاديمية المدرعات، وحاصل على ماجستير علوم عسكرية، وخريج أكاديمية قيادة وأركان جيوش مشتركة.
بعد توتر الوضع سياسيا وانفجاره عسكريا بين وحدات الشطرين، غادر نائب رئيس الجمهورية الأمين العام للحزب الاشتراكي علي سالم البيض العاصمة صنعاء، ولحق به رئيس الحكومة حيدر العطاس، كان الوزير هيثم أحد القادة المغادرين إلى عدن وانضموا للبيض الذي أعلن الانفصال من عدن (21 مايو 94م).
ثم قام البيض بعد ذلك بتشكيل حكومة جنوبية في عدن (2 يونيو 94م) برئاسة العطاس وعضوية 30 وزيرا، وعين اللواء هيثم وزيرا للدفاع في تلك الحكومة "الانفصالية". ليقود هيثم القوات "المتمردة" التي انهزمت في وجه القوات الشرعية، وفر البيض ومعه هيثم ومعظم القادة إلى خارج البلاد.
(للاطلاع على السيرة العسكرية والسياسية للواء هيثم قاسم يمكنك
الضغط على الرابط
)
2- عبدربه منصور هادي
بعد اعلان البيض الانفصال وتشكيله حكومة "انفصالية" في عدن، أصدر الرئيس صالح في (4 مايو 94م)، قرارا بعزل حيدر العطاس من رئاسة الحكومة وعدد من وزراء الاشتراكي، وتكليف محمد سعيد العطار (تعز) بمهام رئيس الوزراء، وتعيين وزراء جنوبيين بدلا عن المعزولين.
وتم تعيين عبدربه منصور هادي (أبين) الذي كان حينها يحمل رتبة عميد ركن وزيرا للدفاع بدلا عن هيثم، والدكتور عبدالقادر باجمال (حضرموت) نائبا لرئيس الوزراء بدلا عن محمد حيدرة مسدوس، وأحمد حسين حسين (شبوة) وزيرا للنقل بدلا عن اللواء صالح عبيد أحمد.
هادي، وهو ابن مديرية الوضيع محافظة أبين الجنوبية، كان أحد قيادات (الزُمرة) التي لجأت إلى صنعاء عقب أحداث (13يناير 86م) الدامية، بعد انتهاء المواجهة لصالح جناح "الطغمة".
بعد إعلان صالح الحرب لاستعادة الوحدة، قاد هادي قوات الشرعية التي تقدمت نحو المحافظات الجنوبية ونجحت في استعادة السيطرة على عدن وحسم المواجهة بعد قرابة 3أشهر لمصلحة "استعادة الوحدة".
لعب قادة وقوات "الزمرة" وعلى رأسهم هادي –كوزير دفاع- دورا حاسما في استعادة تثبيت الوحدة ودحر القوات المنفصلة.
بعد انتصار قوات الوحدة، أصدر صالح (3 أكتوبر 94م) قرارا بتعيين عبدربه منصور هادي، في منصب نائب رئيس الجمهورية، بدلا عن علي سالم البيض. وسوف يستمر في هذا المنصب حتى العام 2012م. تم ترقيته لاحقا إلى رتبة "اللواء"، ثم رتبة "فريق". وفي 22 يناير 2012، تم ترقيته إلى رتبة "المشير" بقرار أصدره الرئيس صالح. وقد تم انتخابه رئيسا توافقيا لليمن في 21 فبراير 2012.
(للاطلاع على السيرة العسكرية والسياسية لعبدربه منصور هادي يمكنك
الضغط على الرابط
)
3- عبدالملك السياني
بعد انتصار القوات الشرعية على القوات الانفصالية (يوليو 94م) واستواء الأمر للقوى والقوات الوحدوية أصدر الرئيس صالح قرارا بتشكيل حكومة جديدة (6 أكتوبر 94) برئاسة عبدالعزيز عبدالغني (تعز)، وتعيين اللواء ركن عبدالملك علي السياني (صنعاء) وزيرا للدفاع.
كانت حقيبة وزارة الدفاع من حصة المؤتمر الشعبي الحاكم حينها. وكان السياني ثالث وزير دفاع يمني وأول ضابط شمالي يشغل المنصب.
اللواء السياني هو من مواليد منطقة سيان بمديرية سنحان محافظة صنعاء شمال البلاد، تولى كوزير دفاع مهمة استكمال دمج القوات المسلحة وإعادة تموضعها.
واستمر في المنصب حتى انتهاء فترة عمل حكومة عبدالغني (15 مايو 97م).
(للاطلاع على ملامح السيرة العسكرية والسياسية للواء السياني يمكنك
الضغط على الرابط
)
4-
محمد ضيف الله محمد
في الحكومة المشكلة برئاسة الدكتور فرج سعيد بن غانم (حضرموت) في 15 مايو 97م تم تعيين العميد الركن طيار محمد ضيف الله محمد (البيضاء) وزيرا للدفاع. ليكون رابع وزير دفاع يمني وثاني ضابط شمالي يشغل المنصب.
وقد كانت حقيبة وزارة الدفاع من حصة حزب المؤتمر الشعبي. وكان ضيف الله عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر، أعلى هيئة تنظيمية للحزب.
اللواء ضيف الله، من أبناء محافظة البيضاء شمال البلاد.
وقد تم إعادة تعيينه وزيرا للدفاع في حكومة الدكتور عبدالكريم الإرياني (إب) المشكلة في 16 مايو 98م.
وتم إعفائه من المنصب مع انتهاء فترة الحكومة في 3 ابريل 2001م.
(للتعرف على السيرة العسكرية والسياسية للواء ضيف الله يمكنك
زيارة الرابط
)
5-
عبدالله علي عليوة
في الحكومة المشكلة في (4 ا بريل 2001م) برئاسة الدكتور عبدالقادر باجمال (حضرموت)، تم تعيين اللواء ركن عبدالله علي عليوة (شبوة) وزيرا للدفاع.
اللواء عليوة، هو من أبناء منطقة حبان محافظة شبوة جنوب البلاد.
كانت حقيبة وزارة الدفاع من حصة حزب المؤتمر الشعبي. وكان عليوة خامس وزير دفاع يمني وثالث ضابط جنوبي يتولى المنصب.
وقد أعيد تعيينه في المنصب في حكومة باجمال الثانية المشكلة في 17 مايو 2003م.
خلال الفترة الأخيرة لحكومة باجمال الثانية التي استمرت حتى منتصف مارس 2007، وفترة تولي عليوة قيادة الجيش اندلعت عمليات تمرد مليشيا الحوثية المدعومة إيرانيا ضد الدولة، 2004، انطلاقا من محافظة صعدة، معقل الجماعة، ليخوض الجيش الوطني الحرب ضد المتمردين الحوثيين.
وقد تمكنت القوات من قتل مؤسس الجماعة حسين بدرالدين الحوثي، خلال الجولة الأولى من الحرب التي انتهت بمقتله، 10 سبتمبر 2004. اندلعت الجولة الثانية في مارس 2005، وانتهت بعفو رئاسي عن المتمردين أصدره صالح في شهر مايو من العام نفسه. لتعود الحرب مجددا في نوفمبر 2005.
استمرت الجولة الثالثة من الحرب التي خاضتها الدولة وقوات الجيش ضد التمرد الحوثي في صعدة، حتى يناير 2006، حيث تم الإعلان عن توقف المواجهات قبيل الانتخابات الرئاسية التي خاض فيها الرئيس صالح منافسة حادة مع منافسيه انتهت بفوزه.
ثم تم إعفاء عليوة من منصبه في تعديلات وزارية أجراها الرئيس صالح (11 فبراير 2006م) شملت 22 حقيبة وزارية.
(للحصول على معلومات أكثر عن سيرة اللواء عليوة يمكنك
زيارة الرابط
)
6- محمد ناصر أحمد
في التعديلات التي أجراها صالح في حكومة باجمال (11 فبراير 2006) تم تعيين اللواء الركن محمد ناصر أحمد الحسني، وزيرا للدفاع.
كانت حقيبة وزارة الدفاع من حصة حزب المؤتمر الشعبي ومن حصة المحافظات الجنوبية، ليكون ناصر سادس وزير دفاعي يمني، ورابع ضابط جنوبي يتولى المنصب.
ينحدر محمد ناصر من منطقة مودية محافظة أبين الجنوبية.
وقد أعاد صالح تعيينه في منصب وزير الدفاع في حكومة علي محمد مجور (شبوة، جنوب) المشكلة في 5 ابريل 2007م، بالتزامن مع الجولة الثالثة والرابعة من المعارك التي خاضها الجيش ضد التمرد الحوثي في صعدة، وامتدت لاحقا في جولتها السادسة إلى حجة والجوف وعمران. تزامن ذلك أيضا مع انطلاق البدايات الأولى لنشاط الحراك الجنوبي، 2007، التي قادتها جمعيات المتقاعدين والمبعدين، للمطالبة بمعالجة أوضاع العسكريين أبناء المحافظات الجنوبية.
ثم أبقى عليه صالح وزيرا في التعديل الوزاري الذي أجراه في حكومة مجور في 19 مايو 2008، ليستمر في المنصب حتى 2011م.
ومع اندلاع ثورة الشباب السلمية أقال صالح الحكومة في 20 مارس 2011، بعد يوم من "مجزرة جمعة الكرامة الدامية" ليتم تكليفها بتصريف الأعمال، وإبقاء محمد ناصر في منصبه، وأعلن صالح بعدها حالة الطوارئ.
وأعاد الرئيس عبدربه منصور هادي تعيين ناصر وزيرا للدفاع في الحكومة التوافقية المشكلة في 27 نوفمبر 2011م، برئاسة محمد سالم باسندوة (عدن) كإحدى الحقائب السيادية التي ترك اختيارها لهادي. هذه الحكومة انبثقت عن المبادرة الخليجية، الموقعة برعاية سعودية في الرياض، 23 نوفمبر 2011، كتسوية توافقية لثورة الشباب السلمية، تخلى بموجبها الرئيس الأسبق علي صالح عن الحكم، لمصلحة نائبه هادي.
ثم أبقى عليه هادي في المنصب في التعديل الوزاري الذي أجراه في 7 مارس 2014، ليستمر في المنصب حتى ما بعد سقوط العاصمة صنعاء بيد المتمردين الحوثيين وحليفهم صالح حينها في 21 سبتمبر 2014 وتمكنهم من إسقاط الدولة والسطو على مؤسساتها.
تم إبعاده مع تشكيل حكومة الكفاءات في (13 أكتوبر 2014م) بعد توقيع "اتفاق السلم والشراكة"، 21 سبتمبر 2014، برعاية الرئيس هادي بمشاركة الحوثيين في الحكومة.
(للتعرف على سيرة اللواء محمد ناصر
يمكنك زيارة الرابط
)
7- محمود الصبيحي
في حكومة الكفاءات التي رأسها خالد محفوظ بحاح (حضرموت)، تم تعيين اللواء ركن محمود أحمد سالم الصبيحي وزيرا للدفاع. ليكون سابع وزير دفاع يمني وخامس ضابط جنوبي يتولى المنصب.
الصبيحي، من مواليد 48م، وينحدر من منطقة المضاربة محافظة لحج الجنوبية.
وقد اضطرت حكومة بحاح لإعلان استقالتها في 22 يناير 2015، بعد احتجاز الحوثيين لقيادة الدولة وقيامهم بوضع الرئيس هادي والوزراء تحت الإقامة الجبرية.
ومع إعلان الحوثيين ما يسمى "الاعلان الدستوري"، 6 فبراير 2015، الذي قضى بتعطيل الدستور اليمني وحل مجلس النواب، ظهر الصبيحي مشاركاً في فعالية الإعلان الانقلابي.
وفي اليوم التالي أصدر الحوثيون قرارات وقعها محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا للحوثيين (أعلى سلطة رسمية حوثية حينها)، قضى القرار رقم (1) بتعيين الصبيحي قائما بمهام وزير الدفاع، وقضى القرار الثاني بإعادة تشكيل اللجنة الأمنية العليا، وتعيين الصبيحي رئيسا لها.
وقد تمكن في 5 مارس 2015، من مغادرة العاصمة صنعاء إلى عدن التي كان الرئيس هادي قد وصلها، وأصدر قرارا بإعلانها عاصمة مؤقتة للبلاد.
وأعاد هادي تكليفه بالقيام بمهام وزير الدفاع من عدن.
وقد وقع الوزير الصبيحي أسيرا بيد الحوثيين خلال مشاركته في مواجهة قواتهم في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، 25 مارس 2015، وقاموا بنقله إلى سجونهم في صنعاء.
أعاد هادي لاحقا تكليف بحاح برئاسة الحكومة المصغرة من الرياض، ليبقى منصب وزير الدفاع شاغرا مع استمرار رفض الحوثيين إطلاق سراح الوزير الصبيحي، حتى نهاية فترة حكومة بحاح في أبريل 2016.
ثم تم تشكيل حكومة جديدة في 4 أبريل 2016، برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر (حضرموت) والإبقاء على منصب وزير الدفاع المعتقل لدى الحوثيين شاغرا. ليبقى في منصبه حتى مارس 2018.
(للاطلاع على تفاصيل حول سيرة اللواء محمود الصبيحي
يمكنك الضغط على الرابط
)
8- محمد علي المقدشي
مع رفض الحوثيين الإفراج عن الوزير الصبيحي، أصدر الرئيس هادي قرارا بتعيين اللواء الركن محمد علي أحمد المقدشي (ذمار) قائما بأعمال وزير الدفاع في مارس 2018، ضمن تشكيلة حكومة بن دغر.
وأصدر هادي في 15 أكتوبر 2018، قرارا بإعفاء الدكتور أحمد بن دغر من رئاسة الحكومة، وعين المهندس معين عبدالملك سعيد (تعز) خلفا له على رأس الحكومة، ونص القرار على استمرار الوزراء في مناصبهم، ليستمر المقدشي في منصبه قائما بأعمال الوزير.
ثم أصدر هادي قرارا بتعيينه وزيرا للدفاع في 7 نوفمبر 2018.
ليكون ثامن وزير دفاعي يمني وثالث ضابط شمالي يتولى المنصب.
المقدشي، من مواليد 62م، منطقة أسبيل مديرية ميفعة عنس محافظة ذمار، شمالا.
أعاد هادي تعيينه في الحكومة المشكلة في 18 ديسمبر 2020، برئاسة معين عبدالملك، ضمن مخرجات "اتفاق الرياض" الموقع عليها برعاية سعودية في 25 نوفمبر 2019، بين الحكومة والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، نص على تشكيل حكومة مناصفة بمشاركة الانتقالي.
ثم جاء اعلان نقل السلطة وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي (7 إبريل 2022) برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي (تعز)، ونص الاعلان على استمرار حكومة معين عبدالملك، واستمرار الوزراء في مناصبهم، ليستمر المقدشي في منصبه.
ثم تم إبعاده بقرار أصدره رئيس المجلس الرئاسي في 28 يوليو 2022، ضمن تعديلات وزارية محدودة.
(للتعرف على السيرة الذاتية للفريق محمد المقدشي من خلال
الضغط على الرابط
)
9- محسن محمد الداعري
التعديلات الوزارية التي أجراها العليمي قضت بتعيين اللواء الركن محسن محمد حسين الداعري، وزيرا للدفاع وترقيته لرتبة "الفريق"، ليكون تاسع وزير دفاع يمني وسادس ضابط جنوبي يشغل المنصب.
الداعري، من مواليد 65م، منطقة جحاف محافظة الضالع الجنوبية.
ومع إصدار رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي قرارا بإعفاء معين عبدالملك، في 5 فبراير 2024، وتعيين الدكتور أحمد عوض بن مبارك (شبوة) رئيسا للحكومة فقد قضى القرار بإبقاء الوزراء في مناصبه، ليستمر الداعري في منصبه وزيرا للدفاع.
(للتعرف على السيرة الذاتية للفريق محسن الداعري من خلال
الضغط على الرابط
)
وزراء الدفاع في اليمن
منذ إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م
م
الاســــــــــــــــــم
المحـافظة
مدة تولى المنصب
1
هيثم قاسم طاهر
ردفان، لحج- جنوب
من 24 مايو 90
إلى 24 مايو 94م
2
عبدربه منصور هادي
أبين- جنوب
من 30 مايو 94
إلى 6 أكتوبر 94م
3
عبدالملك علي السياني
صنعاء- شمال
من 6 أكتوبر 94
إلى 15 مايو 97م
4
محمد ضيف الله محمد
البيضاء- شمال
من 15 مايو 97
إلى 3 ابريل 2001م
5
عبدالله علي عليوة
شبوة- جنوب
من 4 ابريل 2001
إلى 11 فبراير 2006م
6
محمد ناصر أحمد الحسني
أبين- جنوب
من 11 فبراير 2006
إلى 13 أكتوبر 2014م
7
محمود أحمد سالم الصبيحي
لحج- جنوب
من 13 أكتوبر 2014
إلى مارس 2018
8
محمد علي أحمد المقدشي
ذمار- شمال
من مارس 2018
إلى 28 يوليو 2022م
9
محسن محمد الداعري
الضالع- جنوب
من 28 يوليو 2022
إلى .......
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news