أعلنت وزيرة شؤون التنمية الدولية البريطانية، أناليز دودز، عن موقف بلادها الرافض لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسرًا من قطاع غزة إلى الدول العربية المجاورة.
وأكدت أمام البرلمان البريطاني على ضرورة عدم حدوث أي تهجير قسري للفلسطينيين أو تقليص لأراضي غزة.
وتأتي تصريحات دودز في وقت حساس، بعد اقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإدارة الولايات المتحدة لقطاع غزة، في حال تم ترحيل سكانه الفلسطينيين إلى دول مثل مصر أو الأردن.
وقد قوبل هذا الاقتراح برفض واسع من الدول العربية والمجتمع الدولي، حيث اعتُبر انتهاكًا للقانون الدولي ومحاولة لتغيير التركيبة السكانية في المنطقة.
ورفضت الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حركة حماس، هذه الخطط، مع التأكيد على حق الفلسطينيين في البقاء في أرضهم.
كما أعربت منظمات حقوقية عن قلقها من احتمال اعتبار هذه الخطط بمثابة "تطهير عرقي"، مما قد يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
ومن جانبها، أكدت كل من مصر والأردن على رفضهما لفكرة التهجير، مشيرتين إلى دعمهما الراسخ لحقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات تهدف لتهجيره من أراضيه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news