الجنوب اليمني | خاص
يواجه قطاع التعليم في ريف محافظة حضرموت خطرًا حقيقيًا، حيث اضطر العديد من المعلمين إلى ترك مهنة التدريس بسبب تدهور أوضاعهم المعيشية وعدم كفاية رواتبهم لتلبية احتياجات أسرهم الأساسية.
وأبدى عدد من المعلمين استياءهم من تدني الرواتب التي لا تتجاوز ما يعادل خمسين دولارًا شهريًا، مؤكدين أن هذه الرواتب لا تكفي لتغطية المتطلبات المعيشية لأسرهم، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
وأشار عبدالله عمر، وهو تربوي من مديرية الضليعة، إلى أن معاناة المعلمين في الريف تزداد حدة بسبب عدم توفر فرص عمل أخرى لتحسين دخلهم المادي، مما دفع بعضهم إلى ترك مهنة التدريس والبحث عن فرص عمل بديلة، بينما اضطر آخرون إلى السفر للعمل في دول الخليج.
من جانبه، أوضح محمد بارشيد، تربوي من مديرية دوعن، أن المعلمين أصبحوا “الفئة الأكثر معاناة في المجتمع” نتيجة لسوء الأوضاع المعيشية وتدني الرواتب.
ويأتي هذا في ظل استمرار الاحتجاجات المطلبية التي تنظمها نقابة المعلمين والتربويين في عدة محافظات يمنية للمطالبة بتحسين الرواتب وإضافة العلاوات والبدلات والتأمين الصحي.
وتشهد مدينة تعز منذ شهر احتجاجات مماثلة للمطالبة بتنفيذ مطالب تتعلق بتحسين الوضع المالي للمعلمين.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news