صنعاء - جهينة:
أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقيف عمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية انقساماً واسعاً في اليمن.
ففيما اعتبرت حكومة صنعاء، القرار إيجابياً، وسط اتهامات متكررة للوكالة بممارسات خبيثة تحت غطاء إنساني. من جانبها اعتبرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا القرار مهيب للأمال
نشطاء ومسؤولون في صنعاء استعرضوا تقارير ومقاطع توثق دعم الوكالة لفصائل مسلحة، منها تنظيم القاعدة في البيضاء.
حيث أظهرت صور أسلحة تحمل شعار الوكالة. كما اتهمت الوكالة بتمويل أنشطة سياسية وعسكرية لخدمة أجندات أمريكية في اليمن، بما في ذلك إنشاء تكتلات حزبية في عدن ودعم فصائل مسلحة شرق البلاد.
في المقابل، أبدى مسؤولون وناشطون في عدن قلقهم من تداعيات القرار على مشاريع التنمية والتعاون الاقتصادي، خاصة في ظل الوضع الإنساني المتدهور.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news