اول توضيح لمقتل الحطام داخل السجن في مأرب

كريتر سكاي/خاص:

اصدر الأمن السياسي في محافظة مأرب بيانا توضيحيا بخصوص انتحار المواطن "راشد علوي الحطام" في احد سجون المحافظة.

وقال الامن السياسي ان المذكور تم القبض عليه مع مجموعة اقدموا على ترديد "الصرخة" اثناء خروج مسيرات تضامنية واحتفالية في المحافظة بوقف اطلاق النار في غزة.

وجاء في بيان الأمن:

راشد علوي الحطام المذكور احد العناصر الحوثية قدم الى م/ مأرب مؤخراً من مناطق سيطرة المليشيات الحوثية في م/ البيضاء وفي مساء الأربعاء الموافق 15/1/2025م واثناء خروج مسيرات تضامنية في مدينة مأرب احتفاءً بوقف اطلاق النار في غزة استغل المذكور تجمع المواطنين وقام بتصوير مقطع فيديو بث مباشر ونشره عبر وسائل التواصل الإجتماعي وهو يردد شعار المليشيات الحوثية الإيرانية المزعوم بالصرخة مع بعض الأشخاص في شارع صرواح وبعد التحري والمتابعة عن المذكور تم ضبطه من قبل الجهات المختصة مع عدد من العناصر ممن قاموا بمشاركته في ترديد الصرخة، ومن خلال محاضر التحقيق اعترف المذكور بقيامه بالمشاركة مع المليشيات الحوثية في العديد من المهام والتحق بالعديد من الدورات الطائفية التي تقيمها المليشيات الحوثية الإنقلابية، كما قام المذكور بعد ترديد الصرخة الإيرانية وبثها عبر وسائل التواصل الإجتماعي بالتواصل مع احد مشرفي المليشيات الحوثية الإنقلابية في م/ البيضاء والذي #يُدعى/ ابو هاشم الحسني وبلغه بأنه نفذ ترديد الصرخة( مرفق التوثيق) وذلك مع مجموعة في مدينة مأرب وان الأمن يلاحقه وبعد انتشار خبر ضبط المذكور قامت المليشيات الحوثية الإنقلابية عبر وسائل التواصل الإجتماعي والعديد من مواقعها الإعلامية بالنشر لمطالبة السلطات في م/ مأرب بالإفراج عن المذكور كما قامت بعض قيادات المليشيات الحوثية الإنقلابية بالنشر عن المذكور مبدية غضبها على ضبطه #ومنهم القيادي الحوثي/ محمد البخيتي المنتحل صفة محافظ م/ ذمار و القيادي الحوثي/ حسين العزي المنتحل صفة وزير الخارجية لدى المليشيات الحوثية الإنقلابية ( مرفق نسخه من المنشورات ) ، واثناء توقيفه في السجن اقدم المذكور على #جريمة الانتحار حيث قام بشنق نفسه اثناء فترة احتجازه في الحجز رهن استكمال التحقيقات، وفور تلقي البلاغ من قبل القائمين على الحجز تم ابلاغ النيابة العامة فباشرت بالنزول الى الحجز بمعية الأدلة الجنائية وقاموا بإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتي على إثرها تم ايداع الجثة في ثلاجة المستشفى.