عثر مواطنون على كمية كبيرة من الأحجار المربوطة بخيوط وأوراق تحتوي على كتابات غامضة أمام فيلا فاخرة تقع في حي دار سعد، وسط حالة من الدهشة والغرابة التي أثارت تساؤلات بين السكان المحليين.
وقال عدد من المواطنين، إن عمال نظافة كانوا يقومون بنقل المخلفات من أمام الفيلا عندما لفت انتباههم وجود شوال كبير ملقى بطريقة غير طبيعية.
وبعد فتحه، صُدموا باكتشاف ما يقارب ألفي حرز (سحر)، تتضمن أحجارًا مربوطة بخيوط وأوراق تحمل كتابات باللغة العربية القديمة ورموزاً غريبة.
وأضاف الشهود أن بعض هذه الأحجار كانت ملفوفة بإحكام بأقمشة وتم ربطها بخيوط زرقاء وبيضاء، مشيرين إلى أن الأمر أثار قلق السكان الذين بدأوا يتساءلون عن الغرض من هذه الأشياء وكيفية وصولها إلى هذا الموقع.
من جانبه، قال أحد العمال الذين شاركوا في الاكتشاف: "لم نكن نتوقع أن نجد شيئًا كهذا أثناء عملنا اليومي. يبدو أن هناك أشخاصًا يستخدمون هذا النوع من الأعمال للتأثير على الآخرين، وهو أمر خطير ويثير القلق."
وفي تعليقهم على الحادثة، أشار خبراء محليون في الأمور الروحية إلى أن مثل هذه المواد قد تكون مرتبطة بممارسات سحرية أو طقوس قديمة تهدف إلى تحقيق أغراض معينة، سواء كانت إيجابية أو سلبية. وأكدوا أهمية الإبلاغ عن مثل هذه الحالات للسلطات المختصة لتجنب أي تداعيات محتملة.
هذا الاكتشاف أثار جدلاً واسعاً بين أوساط السكان في الحي، حيث طالب البعض بضرورة التحقيق في مصدر هذه الأحجار ومعرفة هوية الشخص الذي قام بوضعها أمام الفيلا.
كما دعا آخرون إلى زيادة الوعي المجتمعي حول مخاطر استخدام السحر والأعمال المشابهة، والتي قد تؤدي إلى نتائج غير متوقعة.
حتى الآن، لم يتم الكشف عن هوية أصحاب الفيلا أو الجهة المسؤولة عن ترك هذه المواد في هذا الموقع، فيما تواصل السلطات المحلية جهودها للبحث في القضية وجمع المعلومات اللازمة لتحديد طبيعة الحادثة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news