يمن ديلي نيوز
: أفادت الرئاسة المصرية أن جمهورية مصر ودولة جيبوتي اتفقتا على أهمية العمل المشترك لاستعادة الأمن في باب المندب، وحركة الملاحة الطبيعية في البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” أمس الأحد، بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الناطق الرسمي باسم الحكومة في جيبوتي محمود علي يوسف، في العاصمة القاهرة.
وناقش اللقاء الأوضاع في البحر الأحمر، والجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي وقت سابق من شهر ديسمبر المنصرم، قال السيسي إن التوتر الذي شهدته منطقة البحر الأحمر والتحديات الإقليمية كبَّدت مصر نحو 7 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس في 2024، ما يمثل أكثر من 60% من إيرادات القناة مقارنة مع عام 2023.
وطبقًا لتقارير، تراجعت حركة سفن الحاويات في قناة السويس المصرية من 54 سفينة أواخر نوفمبر إلى 37 سفينة خلال ديسمبر 2024، بسبب تجنب شركات الشحن البحري العالمية عبور البحر الأحمر.
ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 وحتى 19 يناير/كانون الثاني 2025، شنَّت جماعة الحوثي المصنفة إرهابية هجمات في البحر الأحمر وباتجاه إسرائيل، في إطار مساندة غزة كما تقول الجماعة.
تحليل معمق نشره “يمن ديلي نيوز” في وقت سابق توصل إلى أن عمليات الحوثيين لم تحقق أي نتائج إيجابية لقطاع غزة، وأن إسرائيل الخاسر الأقل اقتصاديًا بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر.
وبناءً على رصد لعمليات الحوثيين من 19 نوفمبر 2023 وحتى 19 نوفمبر 2024، تضررت من عمليات الحوثيين عدد محدود من السفن.
فمن بين 120 سفينة أعلن الحوثيون استهدافها، تضرر منها فقط 11 سفينة، توزعت على اختطاف سفينة وغرق سفينتين وجنوح سفينة، وإصابات بسيطة لبقية السفن السبع.
مرتبط
الوسوم
قناة السويس
هجمات الحوثيين
أمن استقرار باب المندب
الملاحة الدولية
اتفاق مصري جيبوتي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news