استأنفت الأمم المتحدة عمل مكاتبها، الاحد، في مناطق جماعة الحوثي الإرهابية بعد 10 أيام من تعليقها "مؤقتًا" جراء حملة الاعتقالات التعسفية بحق موظفيها المحليين من قبل الجماعة.
وفي 24 يناير الماضي أعلنت الأمم المتحدة تعليق جميع تحركاتها الرسمية داخل مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، وطلبت من موظفيها العمل من منازلهم، عقب حملة اختطاف واسعة للحوثيين.
ووجهت الأمم المتحدة تعميمًا لمكاتبها لاستئناف العمل في المناطق الخاضعة لجماعة الحوثي، ابتداءً من اليوم الأحد، وفق مصادر عاملة في منظمات دولية وأممية في صنعاء.
وأوضحت المصادر أن الأمم المتحدة وبعد تعليق استمر نحو 10 أيام على خلفية حملة اعتقالات حوثية، بدأت فتح جميع مكاتبها باستثناء محافظة صعدة (معقل جماعة الحوثي) التي يحظر فيها الحوثيون نشاط المنظمات الدولية.
واختطفت جماعة الحوثي بين يونيو 2024 ويناير 2025 نحو 35 موظفًا أمميًا بالإضافة إلى عشرات العاملين في منظمات دولية ومحلية وبعثات دبلوماسية، وفقًا لمصادر إعلامية وحقوقية تحدثت مع "العين الإخبارية".
واعتبر حقوقيون أن استئناف الأمم المتحدة عملها في مناطق الحوثي بأنه تخلٍ واضح عن موظفيها المختطفين، كون الاستئناف كان مشروطًا بالإفراج عنهم أولًا، إلا أنهم ما زالوا رهن الاختطاف في سجون الجماعة الإرهابية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news