(عدن توداي)
كتب / علي منصور مقراط
أتابع واشاهد الجهود العسكرية والامنية التي يقوم بها منتسبي لواء الشرطة العسكرية في عدن بقيادة العميد أحمد محمود البكري وأرى فيها بداية موفقة في استعادة وجه الانضباط العسكري والهيبة والمكانة لجندي الجيش والامن .. لايهمني تبعيتها للمجلس الانتقالي الجنوبي أو الشرعية .. الأهم دورها الايجابي في استتباب الامن والاستقرار والتعامل مع المواطنين سواسية بالقانون لاكبير ولا صغير ولاغفير
ورغم أن لواء الشرطة العسكرية حديث التأسيس والانشاء إلا أنه اثبت دور فاعل في الميدان . قد لا اتفق معهم في قص السلاح في زمن الحرب وهي تجربة تذكرني لسنوات قيادة اللواء الركن محمد صالح الشاعري لأمن محافظة تعز بقص السلاح لمن يحملونه دون تراخيص لكن فارق الوقت غير تلك الأيام كانت الخزان مكدسة بالاسلحة
لكن الوضع الحالي حرب حسب تعبير الكاتب والمحلل العسكري والسياسي الاستراتيجي العميد عبدالناصر السنيدي.
على الارجح أن خطوة قص السلاح أكثر من مصادرته للحد من انتشاره لأن هناك وساطات وتدخلات تعيد مصادرته على كل الاحوال .
المشهد تحسن باختفاء مظاهر حمل السلاح في الأسواق والشوارع ..
أحيي جهود قيادة وجنود الشرطة العسكرية بعدن وهذه الشهادة من خلال تعاملي اليومي واستنتاجي لثمار يقظتهم واحترامهم لمواطنيهم جنبا إلى جنب مع القوات العسكرية للعاصفة بقيادة العميد اوسان العنشلي الذي شخصياً أشعر بالأمان والاطمئنان النفسي بعكس جنود الوحدات الآخرى الذي ينخطون فوق الناس وكانهم من كوكب بعيد وليس منهم واليهم .
الخلاصة نحن مع أي عمل إيجابي لايهمنا التبعية نشجع ذلك وندعمه اعلاميا وعلى الأرض . ونتصدى لمن يشوه الأخلاق والقيم ويتجاوز القانون ويأتي لنا بحيلة جديدة حسب قول الشاعر الراحل صالح بافقيه في قصيدته الشهيرة قال أبو زيد جاني علم ماهو سوى
كل ما اتمناه أن تنسق جهود قيادة لواء الشرطة العسكرية بقيادة الشاب المحترم العميد أحمد محمود البكري مع قائد الشرطة العسكرية المركزية اللواء الركن محمد صالح الشاعري لتكتمل الجهود والانجاز ليعيد الزمن جماله لعهد الشهيد اللواء محمود صالح قاسم وقاسم حسين الغزالي والشهيد اللواء فضل الرباب وغيرهم من الشرفاء فقد اثقلتنا المناكفات والمزايدات وتوزيع صكوك الوطنية لبعضنا البعض وفي النهاية يموت البطل
حتى نلتقي سلااااااااااام
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news