في رفض واضح للقانون ، تواصل قيادة اللواء الثاني دفاع رفضها تسليم المتهمين في قضية مقتل سالم عبدالله محسن الخليفي، رغم التوجيهات القضائية الصادرة منذ أكثر من سبعة أشهر، مما يثير تساؤلات حول دوافع رفض قيادة اللواء لمطالب النيابة.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن اللواء يحتضن عدداً من المتهمين المنتمين إلى صفوفه، ما يعزز الشكوك بأن الرفض يهدف إلى حمايتهم من المحاكمة، خوفًا من إدانتهم أو كشف تفاصيل حساسة قد تجرّ قيادات عسكرية أخرى إلى المساءلة.
وردا على رفض اللواء ، صعّدت نيابة استئناف شبوة من مطالباتها، حيث وجهت، أمس الأربعاء 29 يناير 2025م، مذكرة رسمية إلى وكيل النيابة العسكرية، طالبت فيها بسرعة نقل المتهمين المحتجزين إلى السجن المركزي بمدينة عتق، تنفيذاً لتوجيهات النائب العام. كما شددت على ضرورة تسليم المضبوطات المرتبطة بالقضية.
مراقبون أوضحوا أن استمرار اللواء في المماطلة يضعه أمام مسؤولية قانونية قد تترتب عليها إجراءات تصعيدية، خاصة مع تصاعد الضغوط لضمان تحقيق العدالة ومحاسبة الجناة وفقاً للإجراءات القضائية.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
الوسوم
شبوة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news