الجنوب اليمني | خاص
يواجه مئات المهاجرين اليمنيين غير النظاميين في الولايات المتحدة خطرًا متزايدًا بالترحيل، وذلك في أعقاب حملة جديدة أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تستهدف المهاجرين غير الشرعيين.
وكشفت وثائق متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، عن إدراج 558 يمنيًا ضمن قائمة الترحيل النهائية التي أعلنتها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، والتي تشمل أيضاً مهاجرين من جنسيات أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، هناك نحو 1,445,549 شخصًا آخرين، بينهم يمنيون، مدرجين على قائمة غير المحتجزين الصادرة عن إدارة الهجرة، مع أوامر نهائية بالترحيل.
يأتي هذا التصعيد في عمليات الترحيل، بعد تعهد ترامب بتنفيذ “أكبر برنامج ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة”.
ومنذ عودته إلى السلطة في 20 يناير الماضي، أعلن البيت الأبيض عن توقيف المئات ممن وصفهم بـ”المهاجرين المجرمين غير الشرعيين”، وتأكيد ترحيلهم عبر طائرات عسكرية، بدلًا من الطائرات المدنية المعتادة.
وفي خطوة تصعيدية أخرى، وقّع ترامب يوم الأربعاء أمرًا تنفيذيًا يوجه وزارة الدفاع لإنشاء مركز احتجاز في غوانتانامو، يستوعب 30 ألف مهاجر غير نظامي.
وعلى النقيض من هذه الإجراءات، كانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية قد أعلنت في مايو الماضي، خلال ولاية الرئيس السابق جو بايدن، عن تمديد وضع الحماية المؤقتة (TPS) لليمنيين المقيمين في الولايات المتحدة لمدة 18 شهرًا إضافية.
وبموجب هذا التمديد، حصل آلاف اليمنيين المهددين بالترحيل على فرصة للبقاء في البلاد حتى 3 مارس 2026، بشرط استيفائهم لمتطلبات الأهلية.
كما أُعيد تصنيف اليمن ضمن برنامج الحماية المؤقتة، مما أتاح للمزيد من المواطنين اليمنيين، بالإضافة إلى بعض الأشخاص من غير الجنسية اليمنية الذين كانوا يقيمون في اليمن، التقدم بطلبات للحصول على الحماية المؤقتة، بشرط أن يكونوا قد أقاموا في الولايات المتحدة قبل 2 يوليو 2024.
ويثير تصاعد حملة الترحيل هذه مخاوف كبيرة لدى الجالية اليمنية في الولايات المتحدة، التي تعيش حالة من القلق والترقب، في ظل التغيرات المتسارعة في سياسات الهجرة الأمريكية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news