إقصاء الدكتور الدمبي من شركة الاستثمارات النفطية.. كفاءة تُستبعد ومصالح تتحكم

خاص

أثار استبعاد الدكتور عبدالله علي الدمبي من منصب المدير التنفيذي لشركة الاستثمارات النفطية والمعدنية جدلا واسعا، خصوصًا أنه كان قد صدر قرار تكليفه بإدارة الشركة من قبل رئيس الوزراء الدكتور احمد بن مبارك .

الكاتب الناشط عبدربه العولقي تساءل عبر صفحته في فيسبوك: "أي فتى أضاعوا؟!"، مشيدا بكفاءة ونزاهة الدكتور الدمبي، معتبرا أن الوطن هو الخاسر الأكبر من هذا القرار.

ويعد الدكتور عبدالله علي الدمبي من أبرز الخبراء في مجال النفط، حيث حصل على دكتوراه في هندسة البترول (استثمار وتطوير حقول النفط والغاز) من جامعة غوبكين للنفط والغاز في موسكو، وشغل عدة مناصب أكاديمية وإدارية، منها:

مدير عام هيئة استكشاف وإنتاج النفط – فرع شبوة

أستاذ مشارك بكلية العلوم – جامعة عدن

نائب عميد كلية النفط والمعادن للشؤون الأكاديمية – جامعة عدن

رئيس قسم هندسة النفط والغاز – كلية النفط والمعادن

ويرى مراقبون أن قرار الإقصاء لم يكن مرتبطًا بالكفاءة، وإنما بحسابات سياسية، مشيرين إلى أن التراجع عن تعيينه جاء بهدف حماية مصالح نافذين في قطاع النفط في شبوة، وعلى رأسهم عبدالحافظ العليمي، نجل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وفقًا لما يراه بعض المحللين.

هذا القرار يثير تساؤلات حول معايير تعيين القيادات في قطاع النفط، ومدى تأثير التوازنات السياسية والمصالح الشخصية على اختيار الكفاءات الوطنية، وسط تصاعد الاتهامات بشأن الفساد ونهب ثروات شبوة.