إنتقالي الضالع يقف أمام عدد من القضايا التنظيمية ويستعرض المستجدات الراهنة

عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع صباح اليوم الأربعاء اجتماعها الدوري الثاني لشهر يناير برئاسة رئيس الهيئة العميد عبدالله مهدي سعيد وبحضور نائبه الأستاذ قاسم صالح ناجي.

ووقف الاجتماع أمام عدد من النقاط المدرجة في جدول أعماله من بينها الأنشطة المقترحة للفترة المقبلة، كما استمع لعدد من المداخلات الهادفة لتعزيز الأداء الإداري والتنظيمي على مستوى الإدارات التنفيذية بالمحافظة والهيئات التنفيذية للمجلس في المديريات.

واستعرض رئيس الهيئة التنفيذية العميد عبدالله مهدي مستجدات الأوضاع الراهنة على مستوى الضالع والجنوب عموماً، متطرقاً إلى حجم التحديات السياسية والعسكرية والاقتصادية الماثلة، وما تتطلبه من تظافر كل الجهود لتجاوز المرحلة، والمضي خلق قيادة المجلس الانتقالي نحو تحقيق كامل اهداف الثورة الجنوبية.

وشدد العميد مهدي على أهمية تعزيز دور ونشاط المجلس بالمحافظة ومواكبة التحديات الراهنة، داعياً أعضاء الهيئة التنفيذية إلى بذل مزيداً من الجهود للارتقاء بالعمل الإداري والتنظيمي وتفعيل الدور المجتمعي من خلال تنفيذ الأنشطة الهادفة التي تلامس الواقع.

وقدم الأستاذ قاسم صالح، نائب رئيس الهيئة، تقريراً مفصلاً عن النزولات الميدانية لفريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي الذي زار المحافظة مؤخراً، وأبرز التوصيات العملية التي تمخضت عنها، مشدداً على أهمية ترجمة التوصيات وعكسها على أرض الواقع وبما يسهم في تلبية متطلبات المجتمع، ومحاربة الفساد بكل أشكاله وصوره، والعمل على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات الهادفة إلى تطوير الأداء المتعلق بتنفيذ الأنشطة وبما يتناسب مع الخطط الموضوعة والعمل على تطويرها وربط تلك الأنشطة بالاهداف المتعلقة بعمل المجلس كأهمية ملحة في العمل التنظيمي والمؤسسي