كريتر سكاي/خاص:
في خطوة أثارت عاصفة من الغضب والاستنكار، قرر محافظ شبوة، عوض بن الوزير، تقديم إكرامية بقيمة 33 ريالاً سعودياً فقط لكل أسرة شهيد. القرار، الذي جاء تحت شعار دعم أسر الشهداء، تحول إلى مصدر للسخط والانتقاد، حيث اعتبره المواطنون بمثابة صفعة على وجه تضحيات أبناء شبوة الذين سقطوا دفاعاً عن الوطن.
الإكرامية، التي بالكاد تكفي لشراء ثلاثة أرباع دبة بترول، أثارت موجة من الانتقادات اللاذعة من قبل أسر الشهداء والنشطاء في شبوة. بالنسبة لعائلات تعيش على أطراف المحافظة أو في مناطق بعيدة عن عتق، تكاليف التنقل لاستلام هذا المبلغ الزهيد تتجاوز قيمته، ما يجعل القرار عبئاً إضافياً على الأسر بدلاً من أن يكون دعماً لها.
المواطنون وصفوا الخطوة بأنها "إهانة مباشرة لتضحيات الشهداء" و"دليل على التجاهل التام لحقوق أسرهم". وعلق أحد الناشطين قائلاً: "كيف يمكن لمحافظ يدعي احترام الشهداء أن يقدم مبلغاً يرمز للإهانة أكثر من التقدير؟".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news