الجنوب اليمني | خاص
ناشد الطلاب اليمنيون المبتعثون في الأردن ومصر، الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بالإسراع في صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة، والتي أدت إلى تفاقم أوضاعهم المعيشية الصعبة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة في الخارج.
ففي الأردن، عبر عدد من الطلاب اليمنيين عن معاناتهم جراء تأخر صرف مستحقاتهم لمدة تصل إلى عام ونصف.
وقال الدكتور غلاب النجار، أحد الأطباء المبتعثين في الأردن، إن الطلاب يعيشون “أوضاعًا صعبة” نتيجة عدم انتظام صرف المستحقات، مشيراً إلى أن آخر دفعة تسلموها كانت عن الربع الثالث من العام 2023.
وأوضح النجار أن المستحقات تصرف عادة على أربع دفعات سنوية، كل ثلاثة أشهر دفعة، مضيفًا “نحن الآن على مقربة من استحقاق الربع الأول من العام الجاري 2025 ومستحقات سنة ونصف لم تصرف بعد”.
ولفت إلى أن “معظم الطلاب اليمنيين يضطرون لبيع مقتنياتهم الخاصة لتوفير تكاليف الدراسة؛ نتيجة الغلاء الفاحش في الأردن”.
وكشف النجار عن توجيهات سابقة من رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي خلال زيارته للأردن أواخر 2022، بإعادة صياغة البروتوكول الصحي مع الأردن واجتماع اللجنة الاقتصادية العليا لمناقشة أوضاع الطلاب، إلا أن هذه التوجيهات “للأسف لم يتم تنفيذها حتى الآن”، بحسب قوله.
وفي مصر، جدد الطلاب اليمنيون المبتعثون، أمس الأحد، مطالباتهم الملحة للرئاسة والحكومة اليمنية بسرعة صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة.
وأوضحوا في بيان تابعه “
الجنوب اليمني
” أن المستحقات متأخرة منذ الربع الرابع من العام 2023 وصولًا إلى الربع الأول من العام 2025.. كما لفتوا إلى أن الطلاب المبتعثين خلال العام الدراسي
2023-2024
لم يتسلموا أي مخصصات مالية منذ أكثر من عام.
ووفقاً لبيانات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في عدن، يبلغ إجمالي عدد الطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج نحو 9300 طالب وطالبة، موفدين من 30 جهة حكومية، ويقدر إجمالي المبالغ المخصصة للابتعاث الخارجي سنوياً بنحو 15 مليار ريال يمني، منها 11 ملياراً في موازنة الوزارة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news